لبنان: اعتصام أمام السفارة الفرنسية للإفراج عن جورج عبد الله

الحملة الدولية للإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله تنفذ اعتصاماً أمام السفارة الفرنسية في بيروت قبل أيام من جلسة استئناف الحكم بحق المناضل اللبناني الذي أنهى فترة حكمه في السجن الفرنسي منذ 16 عاماً فيما لا تزال السلطات الفرنسية ترفض إطلاق سراحه.

16 عاماً مرت على تنفيذ جورج عبد الله فترة حكمه ولا يزال في السجن
علّقت القنصلية الفرنسية في بيروت أعمالها بعد تنفيذ اللجنة الدولية للإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله اعتصاماً أمام مبناها في العاصمة اللبنانية. هذا التحرك يأتي قبل أيام من موعد صدور قرار عن القضاء الفرنسي في قضية عبد الله.

وفي حديث للميادين اتهم بسام القنطار، عضو اللجنة الدولة للإفراج عن جورج ابراهيم عبد الله، اتهم الحكومة اللبنانية بالتواطؤ مع الحكومة الفرنسية في هذا الملف. وقال "إن الاعتصام هو بالدرجة الأولى إلى فرنسا بأنه لا يمكن السكوت عن هذا الظلم المتمادي بحق هذا المناضل اللبناني وهو رسالة إلى الحكومة اللبنانية بأنه لا يمكن السكوت عن هذا التواطؤ غير العادي من قبل السلطات اللبنانية في قضية جورج عبد الله لجهة عدم محاسبة أو مساءلة أو مطالبة السلطات الفرنسية في هذه الملف".
وكشف القنطار أن الجهات الرسمية المعنية رفضت تحديد موعد للنشطاء من أجل تنسيق حملة دبلوماسية لبنانية لإطلاق سراح عبد الله.

من جهته قال مسؤول الشباب في حزب الله يوسف بسام إن الشباب في حزب الله هم منذ البداية جزء من الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج إبراهيم عبد الله، مؤكداً أن المشاركة تنبع من القناعة بالحرية لكل أسير لبناني.
وطالب بسام عبر الميادين بإطلاق سراح المناضل اللبناني الذي أنهى فترة حكمه منذ العام 1999 ولا يزال رغم مرور 16 عاماً يقبع في السجون الفرنسية. ولفت إلى أن فرنسا تناقض قيم حقوق الإنسان والديمقراطية والثورة التي تدعيها من خلال إبقائها جورج عبد الله في السجن.   

ومن المقرر أن تعقد في 26 شباط/ فبراير الجاري جلسة استئناف الحكم بحق جورج عبد الله. 

اخترنا لك