السودان: الغجرية تفوز بجائزة الطيب صالح
رواية "الغجرية" جائزة الطيب صالح الدولية للإبداع الكتابي في دورتها الخامسة. وقد عكست الأعمال المتنافسة بمعظمها الواقع العربي الحالي.
توجت جائزة الطيب صالح
للإبداع الكتابي رواية "الغجرية" للروائية المغربية وئام حسن في المرتبة
الأولى، بينما نالت رواية "كاجومي"
للسوداني هشام آدم المرتبة الثانية. آدم الذي يعيش في منفاه الإختياري ببلجيكا منذ
عامين إحتفلت أسرته بفوز روايته في غيابه بعد أن حرمته مواقفه الإيديولوجية من
تسلم جائزته.
تتحدث والدة هشام آدم بحسرة لكونه الفوز الثاني لابنها بجائزة الطيب صالح دون أن تتمكن العائلة من الاحتفاء به.
أما في مجال الشعر فكان المركز الأول للشاعر حسن إبراهيم من سوريا، أما في مجال القصة القصيرة فكان المركز الأول للمجموعة "دوي علي إيقاع متزن" للعراقي راسم قاسم موسى الذي أكد على ضرورة أن يرتفع اسم العراق في المحافل الأدبية والثقافية. الأعمال التي تنافست ضمن الدورة الخامسة لجائزة الطيب صالح، جاء معظمها معبراً عما تعيشه المنطقة العربية من غليان سياسي وأمني، وفق الأمين العام للجائزة مجذوب عيدروس الذي قال إن معظم هذه الكتابات مهمومة بتفاصيل الواقع العربي والظروف المأساوية التي تعيشها أكثر من منطقة في هذا الوطن العربي الكبير الممتد من المحيط إلى الخليج.
وتعتبر جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي محاولة سودانية، لمواصلة الطريق الذي بدأه صاحب "موسم الهجرة إلى الشمال"، لنقل واقع المجتمع السوداني عبر رواياته التي ترجمت لأكثر من لغة عالمية.
تتحدث والدة هشام آدم بحسرة لكونه الفوز الثاني لابنها بجائزة الطيب صالح دون أن تتمكن العائلة من الاحتفاء به.
أما في مجال الشعر فكان المركز الأول للشاعر حسن إبراهيم من سوريا، أما في مجال القصة القصيرة فكان المركز الأول للمجموعة "دوي علي إيقاع متزن" للعراقي راسم قاسم موسى الذي أكد على ضرورة أن يرتفع اسم العراق في المحافل الأدبية والثقافية. الأعمال التي تنافست ضمن الدورة الخامسة لجائزة الطيب صالح، جاء معظمها معبراً عما تعيشه المنطقة العربية من غليان سياسي وأمني، وفق الأمين العام للجائزة مجذوب عيدروس الذي قال إن معظم هذه الكتابات مهمومة بتفاصيل الواقع العربي والظروف المأساوية التي تعيشها أكثر من منطقة في هذا الوطن العربي الكبير الممتد من المحيط إلى الخليج.
وتعتبر جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي محاولة سودانية، لمواصلة الطريق الذي بدأه صاحب "موسم الهجرة إلى الشمال"، لنقل واقع المجتمع السوداني عبر رواياته التي ترجمت لأكثر من لغة عالمية.