إنتقاد مجلس التعاون الخليجي للقاهرة.. نفي أم تراجع؟

دول الخليج تؤكد أن أمنها من أمن مصر، وتجدد وقوفها إلى جانب القاهرة في محاربة الإرهاب. هذا الموقف جاء على لسان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، الذي نفى ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات نسبت إليه عن العلاقات الخليجية المصرية.

أقل من يوم بين بيان انتقاد مصر وبيان النفي
أقل من يوم مر على صدور بيان لمجلس التعاون الخليجي انتقد فيه الاتهامات المصرية لقطر بدعم الإرهاب. بيان ثان للمجلس نفى ما تداولته وسائل إعلامية من تصريحات نسبت إليه بشأن العلاقات الخليجية المصرية.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أكد في البيان دعم مصر في كافة المجالات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أكثر من ذلك، قال الزياتي إن المجلس يؤيد كل ما تتخذه مصر من إجراءات عسكرية ضد الجماعات الإرهابية في ليبيا.
التراجع عن البيان الأول أو نفيه فتح الباب أمام تكهنات وتحليلات كثيرة. بعضها ذهب بعيداً في قراءة البيان الأول المنسوب إلى الأمين العام الزياني نظراً لما تضمنه من عبارات بدت قاسية بحق مصر.

البيان الأول لمجلس التعاون الخليجي رفض الاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى قطر بدعم الإرهاب ووصفها بالاتهامات الباطلة وبأنها تتجاهل الجهود التي تبذلها قطر مع دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات.
لم يكتف البيان الأول برفض الاتهامات المصرية بل اعتبرها لا تساعد على ترسيخ التضامن العربي فيما تتعرض الدول العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها وسيادتها واستقرارها.
التحفظ القطري على الغارة المصرية بحسب البيان جاء متوافقاً مع أصول العمل العربي المشترك وتحدث عن ضرورة التشاور بين الدول العربية قبل القيام بأي عمل عسكري في دولة هي عضو في جامعة الدول العربية.

اخترنا لك