مادورو يستبعد التفاوض مع المعارضة ويقول إنه يمكن لأوباما"كسب احترام فنزويلا"

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يستبعد التفاوض مع المعارضة على مخرج انتخابي ، نظيره الأميركي باراك أوباما، بالتراجع عن مرسوم أميركي يصنف فنزويلا على أنها تمثل "تهديداً" للولايات المتحدة قبل أن يسلم السلطة إلى سلفه الجمهوري دونالد ترامب.

مادورو يسأل: أي مخرج مع المعارضة؟
استبعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو التفاوض مع معارضة يمين الوسط على مخرج انتخابي لأزمة البلاد يشمل انتخابات مبكرة أو إجراء استفتاء ضده كما تطالب المعارضة.
وقال مادورو في كلمته الأسبوعية المتلفزة "مخرج إنتخابي؟ مخرج للذهاب إلى أين؟ (...) يجب ألا يختبئ أحد وراء هذه الآليات الانتخابية التي ليست موجودة في الدستور".

وأشار إلى أن الحوار الذي بدأته الحكومة مع المعارضة، برعاية الفاتيكان، "يسير على ما يرام"، لكنه اتهم المعارضة بتشويه نتائجه.
وفي بيان تلاه بعد جلسة الحوار مع الحكومة السبت، قال كارلوس أوكاريز وهو أحد المفاوضين عن إئتلاف "طاولة الوحدة الديموقراطية" الذي يضم جزءاً كبيراً من المعارضة الفنزويلية، إن الائتلاف سيعمل "للتوصل إلى ما هو أهم: انتخابات وطنية واستفتاء" ضد مادورو.

وتطالب المعارضة باستفتاء لاقالة مادورو قبل نهاية 2016 أو إجراء انتخابات مبكرة في الربع الأول من عام  2017.
وكررّ مادورو الخميس الماضي  قوله"لست مهووساً بفكرة اجراء انتخابات غداً، الشعب سيقرر ذلك في 2018".

المطالبة بإلغاء مرسوم يعتبر فنزويلا "تهديدا" للولايات المتحدة

من جهة أخرى، طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور الأحد نظيره الأميركي باراك أوباما، بالتراجع عن مرسوم أميركي يصنف فنزويلا على أنها تمثل "تهديداً" للولايات المتحدة، قبل أن يسلم السلطة إلى سلفه الجمهوري دونالد ترامب. 
وقال مادورو في خطابه الأسبوعي المتلفز "آمل أن يصحح باراك أوباما قبل انتهاء ولايته هذا المرسوم الذي يعتبر فنزويلا تهديداً استثنائياً وغير عادي لأمن الولايات المتحدة".
وأضاف أن أوباما يمكنه "كسب احترام فنزويلا وثقتها" إذا تراجع عن هذا المرسوم التي أقرته الإدارة الأميركية عام 2015.
 وأوضح مادورو أنه ينوي إرسال طلب رسمي في هذا الشأن إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه بعث ثلاث رسائل إلى أوباما حول هذه المسألة من دون أن يتلقى ردا.    

والعلاقات بين واشنطن وكراكاس متوترة منذ سنوات عدة، ولا يقيم البلدان علاقات على مستوى السفراء منذ عام 2010.

اخترنا لك