برعاية الفاتيكان..استئناف الحوار بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا
الحكومة الفنزويلية تعقد اجتماعاً الجمعة مع المعارضة برعاية الفاتيكان في جلسة ثانية من المفاوضات، في ظلّ أزمة اقتصادية تشهدها كاراكاس، ومطالبة المعارضة بإعادة التصويت وإقالة الرئيس نيكولاس مادورو.
تعقد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس
مادورو والمعارضة اجتماعاً الجمعة برعاية الفاتيكان في جلسة ثانية من المفاوضات
تبدو فرص نجاحها ضئيلة في ظلّ أزمة اقتصادية خطيرة.
وحذر خيسوس توريالبا الأمين
التنفيذي لتحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية" الذّي يضم جزءاً كبيراً من
المعارضة أن "الهدنة التي قررناها بطلب من الفاتيكان تنتهي اليوم -الجمعة- والآن يأتي
الكفاح". وأضاف "نذهب إلى طاولة الحوار لنطالب بأن يُعاد إلى الشعب حقّه
في التصويت".
من جهته، يطالب تحالف المعارضة
باللجوء إلى صناديق الاقتراع، وهو السلاح الذي يطالب به تحالف المعارضة منذ فوزه
في نهاية 2015 في الانتخابات التشريعية.
وتطالب المعارضة التي تستفيد من
الاستياء الشعبي في هذا البلد النفطي الذي يشهد أزمة اقتصادية بسبب انهيار أسعار
النفط "باستفتاء لإقالة نيكولاس مادورو قبل نهاية 2016 أو إجراء انتخابات
مبكرة في الربع الأول من 2017".
لكنّ السلطات الانتخابية جمّدت
الاستفتاء ورئيس الدولة أكّد أنّه سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته الرئاسية في
كانون الثاني/ يناير 2019.
وكان مادورو قد قال "لست
مهووساً بفكرة إجراء انتخابات غداً، الشعب سيقرر ذلك في 2018".
ورأى المحلل لويس فيسينتي ليون
أنّ "احتمال أن تقبل الحكومة في جولة المفاوضات هذه إجراء استفتاء أو
انتخابات مبكرة شبه معدوم لأن مادورو لديه قناعة مطلقة بأنهم يريدون رأسه".
وشكل الإعلان عن إجراء حوار
تقدماً كبيراً بعد حوالي عام على بدء الأزمة السياسية.