مجلس الأمن يدعو إلى ضبط النفس ويدين قتل إسرائيل جندياً إسبانياً في جنوب لبنان
جلسة مجلس الأمن الدولي لبحث التطورات الأخيرة في جنوب لبنان مع فلسطين المحتلة تنتهي بإدانة قتل الجندي الإسباني بعد إصرار المندوب الإسباني أمام محاولات بعض الدول تمييع المسألة من أجل عدم إدانة إسرائيل. ومراسل الميادين يفيد بأن المجلس دان بنحو ضمني كلاً من اسرائيل وحزب الله على ما جرى.
قائد اليونيفيل العقيد بورتولانو دان بشدة هذا الانتهاك الجدي لقرار مجلس الأمن 1701 وحث الطرفين على ممارسة اقصى درجات ضبط النفس فيما فتحت اليونيفيل تحقيقاً لتحديد الوقائع والملابسات.
وفي جلسة مشاورات مغلقة عقدها أعضاء مجلس الأمن الدولي، أوضح مساعد وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام، إدمون موليت أن الجندي الإسباني قتل بنيران أتت من الجانب الإسرائيلي في إطار العنف الدائر في المنطقة. وحاولت فرنسا تمييع الموقف بطرح بيان موسع، وسط إعتراض إسباني أصر على صدور موقف سريع.
دان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات وفاة عنصر حفظ سلام إسباني من اليونيفل التي وقعت في تبادل لإطلاق نار عند الخط الأزرق. الإدانة الرسمية لم تحدد القاتل بوضوح، فتدخل مندوب أسبانيا ليبدد أي إلتباس حيث قال "حدث هذا بسبب تصعيد العنف وجاء من الجانب الإسرائيلي" مطالباً بإجراء تحقيق مفصل وتأمين الحماية لقوات اليونيفيل.