جولة جديدة من الحوار بين الأطراف الليبية في جنيف

الحوار يستأنف بين الأطراف الليبية في جنيف بمشاركة أقل من عشرين من ممثلي مجلس النواب وشخصيات سياسية وأخرى من المجتمع المدني، والمؤتمر الوطني العام يدعو المشاركة في هذه المفاوضات التي ترمي إلى تأليف حكومة وحدة وطنية تدير البلاد ريثما يجري الإتفاق على دستور جديد وانتخابات نيابية جديدة.

الحوار الليبي يتواصل في جنيف
الليبيون مرة أخرى إلى جنيف... اقتراح نقله إلى الداخل الليبي سقط وسقطت معه مشاركة ممثلي المؤتمر الوطني العام في العاصمة طرابلس.

على هذه الطاولة اجتمع المبعوث الأممي برناردينو ليون إلى وفد من مجلس النواب القادم من طبرق وأحزاب متحالفة مع المؤتمر الليبي في طرابلس.

الجولة الجديدة وإن لم تؤمل نتائجها القريبة، إلاّ أنها ترمي الى سحب البساط من الأطراف الرئيسة المتنازعة.

بعثة الأمم المتحدة أعلنت توسيع دائرة المشاركين لتشمل المجالس البلدية المنتخبة حيث أبدى ممثلو اثني عشر مجلساً بلدياً موافقتهم الى جانب تشكيلات مسلحة وتيارات السياسية وأحزاب  من دون إغفال النسيج الاجتماعي القائم أساسا على  القبائل والمشايخ والأعيان.

لعل قيمته تبرز في نجاح عملية تبادل سبعين محتجزا  بين غريان من جهة والزنتان والرجبان وورشفانة من جهة أخرى، وهي خطوة تبقي باب الحوار مفتوحا أمام المترددين في قصده.

مشجب الخلافات الجاهز لا يراد له الإستخدام أكثر من هذا وهدف تأليف الوحدة الوطنية أمر ليس صعباً،  مع ما جرى الإتفاق عليه سابقا لكنه مختوم باستحالة هدوء الوضع على الأرض.

الجنوب والغرب الليبي باتا تحت قصف طيران القوات التي يقودها اللواء حفتر الموالية لمجلس طبرق حيث شنّ غارات على منطقة الجفرة جنوباً، وعلى منطقة بئر الغنم غربا فضلا عن الإشتباكات التي تعودت عليها أرض بنغازي منذ أشهر بين قوات حفتر وفجر ليبيا الموالية لبرلمان طرابلس، وتحديدا بمنطقتي الليثي وقاريونس معارك قد تسقط أعمدة الحوار على المشتركين فيه.

اخترنا لك