روحاني: الإتفاق في القضية النووية يخدم مصلحة الطرفين

الرئيس الإيراني حسن روحاني يؤكد أنه "حينما يجتمع الإرهابيون من مختلف الدول في أماكن مثل افغانستان والعراق أو سوريا، سيقومون حين عودتهم إلى دولهم بنقل الأفكار الإرهابية معهم". ويعتبر أن الإتفاق في القضية النووية يخدم مصلحة الطرفين والأمن والإستقرار والسلام في المنطقة والعالم كله.

روحاني: ايران تدافع بثبات واصرار عن حقوقها المشروعة
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أننا نعيش اليوم في ظروف ينبغي فيها علي جميع الدول دعم بعضها بعضا لإرساء الأمن والإستقرار.

واعتبر الرئيس روحاني خلال استقباله النائب الأول لرئيس الوزراء وزيرة خارجية كرواتيا فيسنا بوسيتش بأن القضايا المطروحة للبحث بين ايران وبعض الدول الغربية قابلة للحل بسهولة في ظل الحوار والمنطق، وأضاف، "الوضع السائد في عالم اليوم ليس وضع ليّ الأذرع وأن ايران تدعو للتعاطي مع الآخرين بالمنطق والحوار".

وتابع قائلاً، إن ايران تدعو في القضية النووية للإستخدام السلمي للطاقة الذرية والإستفادة من حقوقها في إطار القرارات الدولية ومعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية 'ان بي تي'.

وأضاف روحاني، إن ايران تدافع بثبات وإصرار عن حقوقها المشروعة وترغب أن تطمئن الآخرين حول انشطتها النووية السلمية.

واشار الرئيس الإيراني إلى أن "مفاوضات جيدة جدا قد اجريت خلال العام وعدة اشهر الأخيرة، واقتربنا من الإتفاق كثيرا " وقال، "إن هنالك حاجة لارادة سياسية من الطرف الآخر المفاوض لإيران لوصول المفاوضات سريعا إلى النتيجة المطلوبة".

واعتبر أن الإتفاق في القضية النووية يخدم مصلحة الطرفين والأمن والإستقرار والسلام في المنطقة والعالم كله، و "هذا الإتفاق يزيد من فرص الطرفين ليتمكنا من الإهتمام بالقضايا التنموية وتعزيز العلاقات المتبادلة خاصة وأننا نشهد اليوم ليس في منطقتنا فقط بل أيضا في أوروبا ومناطق أخرى من العالم أعمالا ارهابية خطيرة".

وأكد روحاني، أنه "حينما يجتمع الإرهابيون من مختلف الدول في أماكن مثل افغانستان والعراق أو سوريا، سيقومون حين عودتهم إلى دولهم بنقل الأفكار الإرهابية معهم إلى هنالك".
من حهته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي تبني ايران لنهج شفاف خلال المحادثات النووية، مشيراً إلى أن الأطماع الأميركية والمطالب المبالغ بها هي السبب الرئيس لعدم التوصل لإتفاق نووي.

اخترنا لك