22 قتيلاً في مواجهات بين الشرطة المصرية ومناصري "الإخوان"
مواجهات بين قوات الأمن المصرية وأنصار الإخوان المسلمين تسفر عن مقتل 22 شخصاً وجرح عشرات آخرين توزعت في مناطق مصرية عديدة ولا سيما في القاهرة حيت تركزت في شارع رمسيس، كما جرت مواجهات في الإسكندرية والبحيرة والمطرية.
يأتي ذلك على الرغم من تبني الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميا لـ "ثورة يناير" ومطالبها ووصفها بالمجيدة في خطاب رسمي له . الذكرى الرابعة للثورة شهدت استعدادات أمنية غير مسبوقة من قبل قوات الشرطة، ولكن بدعم من القوات المسلحة لتأمين المنشات الحيوية والميادين والطرق الرئيسية . الإجراءات الأمنية على الرغم من كثافتها إلا أنها لم تحل دون وقوع خروقات أمنية، سواء بتفجير القنابل البدائية الصنع وسقوط عدد من الضحايا في أماكن مختلفة . حالة المشاركة الخجولة للمواطنين في الذكرى الرابعة لثورة يناير، عزاها البعض لشعور الشارع بضرورة تهدئة الوضاع في هذه الفترة كي تستفيق مصر لنفسها وتقف على أقدامها من جديد، في حينها عدّها اخرون يئساً من الأوضاع المعيشية والسياسية على حد سواء.