اجتماع للإئتلاف الدولي لبحث "خطر الجهاديين الأجانب"

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يعلن عن اجراءات لمكافحة من يسمون أنفسهم "الجهاديين"، والإئتلاف الدولي ضد تنظيم"داعش" يعقد اجتماع في لندن لبحث خطرهم في أوروبا الذي بات يطرح بشكل ملح بعد الإعتداءات الأخيرة في فرنسا.

اعتداء "شارلي ايبدو" حرك الحكومة الفرنسية لمكافحة الارهاب
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده ستنفق أربعمئة وخمسة وعشرون مَليون يورو لمنع الهجمات الإرهابية، مشيراً إلى أن هذا المبلغ سينفق على تعزيز الإجراءات الأمنية وتعيين موظفين جدد لمكافحة المسلحين المتطرفين. 

وأوضح فالس أن الإجراءات الجديدة تشمل توظيف ألفين وستمئة وثمانين شخصاً في جهود مكافحة من يسمون أنفسهم "الجهاديين" خلال السنوات الثلاث المقبلة، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للحيلولة دون نشر التشدد داخل السجون خطر الإرهاب لا يزال عاليا جداً.

إلى ذلك، يعقد الإئتلاف ضد تنظيم"داعش" اجتماعاً الخميس في لندن يبحث خلاله بصورة خاصة خطر الجهاديين الأجانب الذي بات يطرح بشكل ملح بعد الإعتداءات الاخيرة في فرنسا.
ويترأس وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند هذا الإجتماع الذي يعقد في لانكاستر هاوس بمشاركة وزراء خارجية عشرين دولة بما فيها دول عربية وتركيا.
وكان الائتلاف عقد اول اجتماع له على هذا المستوى في كانون الأول/ ديسمبر في مقر الحلف الاطلسي في بروكسل.واعلن جون كيري حينها انه تم وقف اندفاعة تنظيم "داعش" غير انه حذّر بان المعركة ستكون طويلة، وهو ما ردده الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء في خطابه حول حال الإتحاد أمام الكونغرس.
وستتناول المناقشات مرة جديدة الحملة العسكرية ضد التنظيم الجهادي ومصادر تمويله وخطوط امداده الاستراتيجية والمساعدات الانسانية التي يتوجب تقديمها في المنطقة.وسيتركز البحث بصورة خاصة على مشكلة المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إلى صفوف المجموعات الجهادية، على ضوء اعتداءات باريس الأخيرة.
وعلق مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن "17 دولة عززت تشريعاتها للتحرك ضد الذين يرغبون بالانضمام الى المعارك في سوريا او العراق. نعتقد ان هذا امر جيد وسيتسنى لنا تبادل وجهات النظر حول هذا الموضع (في لندن) والمقارنة بين مختلف الاجراءات والبحث في كيفية التنسيق بشكل أفضل بينها".
وكانت لجنة مجلس الأمن قدرّت في تقرير نشرته في تشرين الثاني/ نوفمبر عدد المقاتلين الذين انضموا الى تنظيمات متطرفة مثل "داعش" بـ 15 الفاً قادمين من 80 بلدا.
وبحسب المسؤول الأميركي فان الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف بدات تعطي "تاثيراً مدمراً على المقاتلين الاجانب"، موضحا ان "عدداً كبيرا منهم يقتل والعديدين منهم لا يعودون إلى بلادهم".

اخترنا لك