الرئيس البوليفي يؤكد التمسُّك بالقيم الإشتراكية

في بوليفيا أقيم حفل تنصيب الرئيس البوليفي إيفو موراليس لولاية رئاسية جديدة، الحفل تميّز بتراث حضارة السكان الأصليين لبوليفيا، موراليس قال إن هذا اليوم خاص وتاريخي واضاف إنه يؤكد هويتنا وثورتنا الديمقراطية والثقافية.

الآف البوليفيين تجمعوا لتنصيب الرئيس موراليس
بين السكان الأصليين احتفل الرئيس البوليفي المنتخب إيفو موراليس بولاية جديدة، الرئيس المنتخب في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أراد من مراسم تنصيبه تأكيد دور الانكا أي الهنود الحمر في نهضة البلاد.

الزي ومراسم الحفل  يظهران مدى تعلق البوليفيين بتقاليدهم،  تجمّع الاف الاشخاص من يبنهم سياسيون وأعضاء الحركات الاجتماعية على أنقاض ما قبل الإنكا في تياهواناكو المنطقة التي تمثل رمزية بالغة الأهمية للسكان الأصليين.

موراليس هو أول رئيس في تاريخ أميركا اللاتينية من أصل يعود إلى الهنود الحمر تمّيز بمواقفه المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، مناصر للقضايا العربية على رأسها القضية الفلسطينية،  وصف إسرائيل بالكيان الإرهابي حتى أنه فرض إجراءات تقيد حرية دخول الإسرائيليين إلى بلاده بسبب العدوان الأخير على غزة.

حقبة ثالثة بدأها الرئيس الاشتراكي في الحكم مدتها خمسة أعوام،  نجح موراليس في تحقيق استقرار سياسي غير مسبوق في البلد الذي شهد مئة وستين انقلاب منذ استقلاله،  كما حقق واحدة من أفضل نسب النمو في المنطقة بنحو خمسة في المئة.
الرئيس الوفي لخطه السياسي لم ينس إهداء فوزه لشركاء الدرب والقضية  الزعيم الكوبي فيدال كاسترو ورئيس فنزويلا الراحل هوغو شافيز،  وقال إن هذا الفوز انتصار للقوى المناهضة للإمبريالية والإستعمار.

اخترنا لك