أردوغان بعد اعتقال نواب "الشعوب الديمقراطي":لا يهمّني ما يقوله الغرب

الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يؤكد أنّ بعض النواب حزب الشعوب الديمقراطي يدعمون حزب العمّال الكردستاني ويتّهم أوروبا بأنّها تقدم مأوى للإرهاب.

أردوغان: من يدعم تنظيم غولن بالمال والسلاح؟
قال الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان في تركيا إنّ "بعض نوّاب البرلمان يدعمون حزب العمال الكردستاني".

وفي كلمة له خلال منحه شهادة دكتوراه فخرية من جامعة العلوم الصحيّة في اسطنبول، ردّ أردوغان على الانتقادات التي طالته على خلفية اعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
 
وقال إن "الغرب ينظر إلى رفع الحصانة البرلمانية أنها غير موافقة للديمقراطية، لكن النوّاب الذين طالبناهم بتقديم إفادتهم رفضوا وكانوا يهدّدوننا"، متهماً أوروبا بأنّها تقدّم "مأوى للإرهاب"، مذكّراً أنّ الاتّحاد الأوروبي أعلن "حزب العمّال الكردستاني" منظمة إرهابية. 
وقال الرئيس التركي "لا يهمّني ما يقوله الغرب والمجتمع الدولي ولا ننتظر من دوله أي شيء. نحن نرى فقط ما يقوله شعبنا".

أدوغان قال إنه منذ 20 تمّوز/ يوليو 2015 قُتِل 787 من قوّات الأمن التركية و312 مدنيّاً وجُرح أكثر من 4 آلاف عنصر أمني وألفي مدني "على يد حزب العمّال الكردستاني، ليكن هذا معلوماً للغرب".

على صعيد آخر، تناول أردوغان مسألة التدخّل العسكري التركي في سوريا بقوله "قرّرنا الدخول إلى سوريا بعد هجوم غازي عنتاب، ثمّ زحفنا إلى جرابلس والعمليّة كانت الأنجح ضد داعش وانسحبوا تماماً، وتابع "تم كسر المنظّمات الإرهابية في دابق وبقي أمامنا 15 كلم للوصول إلى إلى مدينة الباب وتطيرها بالكامل من داعش الإرهابي"، لافتاً إلى أنّ "عدد سكّان جرابلس بلغ بعد طرد داعش منها نحو 20 ألفاً" وأنّ الجيش التركي دخل مدينة الراعي السورية "لمحاربة المنظمات الإرهابية شمال سوريا التي تهدّد تركيا".

وأشار أردوغان إلى أنّه تشارك مع الرئيس الأميركي بارك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المعلومات حول عملية "درع الفرات"، وأهميّة إخلاء المنطقة من الإرهابيين مؤكداً أنّ "الآراء توافقت".

وعن محاولة الانقلاب التي جرت في منتصف شهر تمّوز/ يوليو الماضي، قال الرئيس التركي إن "تنظيم غول قتل ما يُقارب 300 من مواطنينا وضبطنا أسلحة ومتفجّرات كانت تستهدف أعداداً أكبر"، مضيفاً أن "الأسلحة التي كانت بحوزة تنظيم غولن عالية الجودة لذا نتساءل من يدعمه بالأموال والسلاح؟".

وتتّهم أنقرة الداعية فتح الله غولن الذي يعيش حالياً في الولايات المتحدة الأميركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الأخيرة.

اخترنا لك