الشرطة الإسرائيلية تقتل فلسطينياً أثناء تشييع شهيد في النقب
في أقل من أسبوع وخلال تشييع شهيد في النقب يسقط شهيد آخر برصاص الشرطة الاسرائيلية، والفلسطينيون ضحايا العنصرية الاسرائيلية يدعون إلى تنفيذ فعاليات احتجاجية اليوم رفضاً للاعتداءات الاسرائيلية.
شهيدان بنيران الشرطة الاسرائيلية
قتلا في النقب داخل أراضي 1948 في أقل من أسبوع. جنازة سامي الجعار الذي يبلغ
عشرين عاماً وقتل عند مدخل بيته دون سبب، حولتها شرطة الاحتلال إلى ساحة جريمة
جديدة، الضحية هذه المرة كان سامي الزيادنة.
ويقول راقي الزيادنة شقيق الشهيد سامي
الزيادنة، إن شقيقه كان آت لتقديم واجب العزاء قبل أن
يقتل. نحن ننتظر تقرير الطبيب الشرعي ومن بعدها نتخذ خطوات".
أما رئيس بلدية رهط طلال القريناوي فيقول
"نحن مواطنون ولا يمكن الاستمرار
بالتعامل ببربرية معنا وسهولة الضغط على الزناد وإطلاق الرصاص الحي باتجاه
المواطنين، لا يعقل!".
واحتجاجاً على ممارسات الشرطة بحق
المواطنين العرب واستعمالها القوة المفرطة ضدهم، أعلن الاضراب العام في مدينة رهط
مسقط رأس الشهيدين. وتقررت سلسلة احتجاجات في مختلف مناطق الثمانية والاربعين..
وتقول هدى ابو عبيد، من النقب إن "الشرطة الاسرائيلية لم تتوقف مرة عن
معاملتنا بهذا الشكل. نحن العرب دائماً أعداءهم، ويقولون إن العربي الجيد هو
العربي الميت. نحن لسنا أشفى حالاً من من شباب رام الله او القدس او الخليل او غزة".
سامي الزيادنة الذي استشهد متأثراً
بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال، ترك خلفه سبعة أبناء، واحتقاناً وغضباً
فلسطينياً قابلاً للانفجار في كل وقت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية