الميادين في مزارع الأمل بالقنيطرة وصور حصرية للآليات المستهدفة
الميادين تعرض صوراً حصرية لمكان الإعتداء الإسرائيلي على مقاومي حزب الله في القنيطرة، وكاميرا "الميادين" تزور مزارع الأمل في القنيطرة حيث الإعتداء الإسرائيلي، وأهالي بلدة "حضر" المجاورة يروون مشاهدتهم للطيران الإسرائيلي في عدوانه.
الرواية الرسمية السورية لم تقدم تفاصيل؛ مروحية إسرائيلة اطلقت صاروخين والحصيلة ستة شهداء وإصابة طفل، أهالي بلدة حضر المجاورة يروون ما رأووه، يقول أحد المواطنين "شعرنا بطيران إسرائيلي في الجو، طيران استطلاع ومن ثم مروحيات، وحصل الإعتداء"، بينما يقول مواطن آخر "سمعنا صوت الاستهداف قرب أحد الحواجز، وكان ابني يعمل في الأرض قرب مكان الاستهداف، ونزلنا فوراً إلى مكان الاستهداف وشاهدنا الحادث بأعيننا". الإعتداء الإسرائيلي على الأراضي السورية ليس جديداً، سلسلة طويلة من القصف والغارات على مدى الأعوام الأربعة الماضية، حالة تعود عليها المدنيون، ويزيدون بأنه استفزاز جديد، مستعدين لمواجهته دفاعاً عن أرضهم وبيوتهم. يقول أحد المواطنين في المنطقة "هذه ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها إسرائيل بعدوان غاشم على الأراضي السورية، جاهزين للدفاع عن بيوتنا وأرضنا"، بينما يقول آخر "هذه العربدة زادت أكيد، والضربة تخلينا أكثر عزيمة وبأن تحرير أرضنا قادم إن شاء الله وجاهزين لدفع الضريبة". العدوان الإسرائيلي يرافق اشتعال الجبهات في القنيطرة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة؛ إنسحاب قوات الفصل الدولية بعد اختطاف جبهة النصرة العشرات من عناصرها العام الماضي، سهل مرور القصف الخير دون أي رقيب ولو من بدأ توثيق العدوان.. يقول الكاتب السياسي فرج صقر "هذا اعتداء صارخ على المقاومة ومدعوين كافة للدفاع عن أنفسنا بوجه المرتزقة الذين جاؤوا من شتى أصقاع الأرض بمساعي أميركية وإسرائيلية". يترقب الجولان أيام ساخنة تمحو أجواءه الباردة، الجبهات مرشحة للتسخين مع الاحتلال الإسرائيلي، وبين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على أكثر من محور.