الجيش السوري يؤمن عملية خروج جديدة لمواطنين من الغوطة الشرقية

الجيش السوري يؤمن عملية خروج جديدة لمواطنين من غوطة دمشق الشرقية شملت 700 شخص من بلدة ميدعا بينهم مسلحون سلموا أنفسهم للجيش السوري من أجل تسوية أوضاعهم، وحصيلة المواطنين الذين خرجوا من مختلف مناطق الغوطة تبلغ هذا الاسبوع 2000 نازح.

700 من أهالي الغوطة الشرقية إلى دمشق. "رحلة إلى الحياة" يقول الناجون
700 من أهالي الغوطة الشرقية إلى دمشق. رحلة إلى الحياة يقول الناجون. مسالك وعرة مستنقعات ووحول، والأخطر رصاص مسلحين باتوا مذهولين من إنفضاض حاضنتهم الشعبية. المغامرة تستحق المحاولة يضيفون. خصوصاً وقد تدخلت مدرعات للجيش السوري مباشرة لإنقاذ الحالات الخاصة.

ويقول مسلح سابق "طلعولي المسلحين من ورا المزرعة. قالوا لي إرجع ممنوع المغادرة. قلت لهم أريد أن انقذ عائلتي وأولادي من الجوع. وصلت إلى الجامع وفعلاً قام جنود الجيش السوري بتأميني".

جزء كبير من القادمين مسلحون. العشرات من "جيش الامة" الذي تعرض لحملة تصفية كاملة من "جيش الاسلام". تسوية أوضاعهم فرصة للعودة إلى حياتهم الطبيعية بعد مسيرة دامية.

ويؤكد مسلح من "جيش الامة" أنه "هربت من الموت. جنود جيش الاسلام قرروا تصفيتنا. قادتنا السابقين قتلوا واعتقلوا. هربت إلى حواجز الجيش وأنا اليوم هنا والجيش استقبلنا أفضل استقبال".

العدد الأكبر من النازحين حط رحاله في مركز الايواء في ضاحية قدسيا غرب دمشق. تكتمل صورة الوجع. أطفال ونساء حرموا على مدى أشهر طويلة من الخبز والدواء وكل مستلزمات الحياة الكريمة. يرونها اليوم بداية جديدة.

سيدتان وتتحث سيدة نازحة قائلة "أتيت من حوش الظواهرة إلى حوش الفارة إلى دمشق. قدموا لنا هنا هون كل شيء، الطعام والرعاية، بعد أن وصلنا خائري القوى".

ويستجمع الفارون من الغوطة الشرقية دفء الحياة في دمشق. وجوه أعياها التعب والجوع. تستريح من أعوام العذاب. دعوة لمن بقي بخلاص بات قريباً كما تشير التبدلات البشرية في الغوطة.

اخترنا لك