"التعاون الاسلامي" تندد بــ"استهداف" مكة المكرمة

نددت "منظمة التعاون الاسلامي" بما زعمت أنه "استهداف" الجيش اليمني واللجان الشعبية لمكة المكرمة، مؤكدة تضامنها مع السعودية، ومعتبرة أن من يدعم "أنصار الله" يعد "داعماً أساسياً للارهاب".

ودانت اللجنة التنفيذية الوزارية للمنظمة في جدة، بــ "أشد العبارات"، حركة "أنصار الله" والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، لـــ"استهدافهما" مكة المكرمة".

وأكد المجتمعون بجدة في بيان لهم "دعم الدول الأعضاء للسعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها، وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على امنها واستقرارها".

وكان التحالف السعودي ضد اليمن قد اتهم أواخر تشرين الاول/اكتوبر، "أنصار الله" بإطلاق صاروخ بالستي على مكة المكرمة، لكن الحركة والجيش اليمني نفوا ذلك واعتبروا أن هذه التصريحات "ابتذال إعلامي".

ونفى المتحدث باسم "أنصار الله" محمد عبد السلام الاتهامات باستهداف مكة وقال إن "النظام السعودي وهو يزعم اعتراض الصاروخ على بعد 65 كلم من مكة المكرمة والمقدسة والغالية على كل قلب يمني ومسلم، كان له أن يتحاشى هذا الإبتذال الإعلامي والإسفاف السياسي وأن يأتي على ذكر مدينة جدة مباشرة الواقع على أطرافها الشمالية هدفٌ عسكري لصاروخ بركان 1".

وفي ايران قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي حينها إن "الادعاءات بأن اليمنيين اطلقوا صاروخاً على مكة سخيفة"، مضيفاً "ننصح المسؤولين الاماراتيين والسعوديين بعدم استخدام الاماكن المقدسة للاسلام لتبرير أهدافهم السياسية، والسعي للتعويض عن فشلهم بهذه الدعايات المنافقة والخطيرة".