قلعة الشقيف التي جسّدت مقولة : إما النصر أو الشهادة

في الوقت الذي تنهب فيه الكثير من الآثار في البلدان العربية من دون حسيب ولا رقيب كان اللافت المسعى التي بذلته الجمعية الوطنية لحماية الآثار والتراث في الجنوب اللبناني بالتعاون مع الصندوق الكويتي لإعادة ترميم قلعة الشقيف.

تأهيل قلعة الشقيف بعد تدميرها على يد العدو الإسرائيلي
قلعة الشقيف... هنا جسدت المقاومة الفلسطينية مقولة إما النصر أو الشهادة،  صمود أسطوري لثلاثة وثلاثين فدائي كبدوا لواء "غولاني" الصهيوني خسائر فادحة  قبل أن يتمكنوا من احتلالها.
احتلال استمر حتى تحرير الجنوب عام ألفين حاولت  اسرائيل طيلة تلك الفترة تغيير معالمها.

غارات عدة شنتها الطائرة الحربية الإسرائيلية على القلعة في حرب تموز ألفين وستة.

أحد الصواريخ شاهد على ذلك، جهود كثيرة بذلت على كافة الأصعد من أجل إعادة ترميمها.

الصخر الشاهق التعريف السرياني للقلعة، وهي تتمتع بموقع استراتيجي  منها ترى الجولان السوري المحتل وفي مرمى البصر تقع فلسطين.

حروب وعهود كثيرة مرت على القلعة  من الدولة الفاطمية مرورا بالغزوات الصليبية إلى الاحتلال الصهيوني، وما بينها  لكن المؤكد أن القلعة ما زالت تختزن الكثير من الأسرار على رغم من الإكتشافات الدائمة.

اخترنا لك