لم تُكشف أهدافه.. بن سلمان يقود تحركاً "سعودياً إماراتياً بحرينياً" تجاه العراق

وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش يكشف عن تحرك أطلقته السعودية تجاه العراق بمشاركة الإمارات والبحرين ويقول إن هذا التحرك هو مثال على تأثير دول الخليج "متى ما توحدت الرؤية والأهداف".

الصدر خلال لقائه بن سلمان في السعودية
كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش عن تحرك سعودي إماراتي بحريني يقوده ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تجاه العراق. 

ووصف قرقاش في تغريدات له على تويتر التحرك الذي يقوده بن سلمان بـ "التحرك الواعد" تجاه العراق بمشاركة الإمارات والبحرين، وقال إنه "مثال على تأثير دول الخليج متى ما توحدت الرؤية والأهداف".

ولم يوضح قرقاش أهداف هذا التحرك ورؤية الدول الخليجية الثلاث تجاه العراق والعلاقة معه، لكنه قال "طموحنا أن نرى عراقاً عربياً مزدهراً مستقراً، التحدي كبير والجائزة أكبر". 

قرقاش أضاف أنّ استقبال ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس الأحد هو جزء من التواصل الخليجي مع العراق، وقال "بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص".

ونوّه وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي بتصريح محمد بن زايد بعد لقائه الصدر وقال إنّ له "دلالات مهمة".

ويأتي كلام قرقاش بعد زيارة مقتدى الصدر للإمارات حيث استعرض مع ولي عهد أبو ظبي "العلاقات الأخوية بين البلدين وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، إضافة إلى تطورات الساحة العراقية، وأكّد ولي عهد أبو ظبي انفتاح الإمارات على العراق حكومة وشعباً.

 

وكان المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري في العراق أكّد أنّ الأخير سيزور الإمارات الأحد وسترسل الإمارات طائرة خاصة للصدر لنقله ذهاباً وإياباً.

 

كما زار الصدر السعودية في تموز/يوليو الماضي، حيث التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.


وسبقت زيارة الصدر إلى السعودية زيارة وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، كذلك زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السعودية في 19 حزيران/ يونيو الماضي.


وفي سياق ذي صلة قال وزير الداخلية العراقي أمس الأحد من طهران إن ولي العهد السعودي طلب من العبادي رسمياً لتتوسط  بغداد بين طهران والرياض بغرض تخفيض التوتر بين البلدين.

تحرك بحريني تجاه العراق

العبادي مستقبلاً وزير خارجية البحرين
من جهته أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد أن استقرار البحرين والدول الشقيقة هو من استقرار العراق، مشيراً إلى ضرورة "العمل العربي المشترك" في مواجهة التحديات المختلفة.

 

من جهته، قدّم وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة التهنئة للعبادي بتحرير الموصل، مؤكداً وقوف البحرين مع العراق في حربه ضد الإرهاب.


وأشار خالد بن أحمد إلى رغبة البحرين بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين.

اخترنا لك