السيد نصرالله للميادين: المقاومة مستعدة للدخول إلى ما بعد الجليل ومحور المقاومة لن يسكت عن ضرب سوريا

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يؤكد في حديث للميادين يعرض مساء اليوم الخميس، أن المقاومة سترد في أي عدوان إسرائيلي جديد ليس بالدخول إلى الجليل فقط، وإنما إلى ما بعد الجليل، وأن أي اعتداء على سوريا هو اعتداء على المقاومة ولن يبقى دون رد، وأن المقاومة في لبنان لديها كل أنواع الأسلحة وما يخطر أو لا يخطر على بال العدو.

السيد نصرالله أكد أن قدرات المقاومة في لبنان لم تمس
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وللمرة الأولى أن "المقاومة في لبنان سترد على أي عدوانٍ إسرائيليٍ بالدخول ليس فقط إلى الجليل وإنما إلى ما بعد الجليل".
وفي مقتطفاتٍ جديدةٍ من حواره المطول مع الزميل غسان بن جدو الذي ستعرضه الميادين كاملاً عند الثامنة من مساء اليوم الخميس بتوقيت القدس الشريف شدد على أن استعدادات الجناح العسكري في المقاومة تنصب في هذا الاتجاه. السيد نصر الله أكد كذلك أن أي اعتداءٍ على سوريا هو "عدوانٌ على المقاومة، ولن يبقى من دون رد"، وشدد على أن محور المقاومة معنيٌ بالرد على أي عدوانٍ مماثلٍ وباتخاذ القرار وتحديد موعد هذا الرد. كما اعتبر السيد نصرالله أن وقوف تركيا خلف تنظيم داعش بات من المسلمات لدى الدول الاقليمية والدولية المعنية بالأزمة السورية بما فيها واشنطن التي أشار إلى أنها هي أيضا تستفيد من داعش وغير معنيةٍ بإنهائه.

وأكد السيد نصرالله أن "المقاومة في لبنان أقوى من أي وقت مضى ولديها كل أنواع الأسلحة، وما يخطر أو لا يخطر في بال العدو".

وقال إن "قدرات المقاومة لم تمس وأن إسرائيل تخطىء إذا كانت تعول على ذلك"، وأضاف إن إسرائيل تريد في أي مواجهةٍ مقبلة أن يكون نصرها حاسماً وسريعاً، وهو أمرٌ مستبعدٌ جداً، بحسب تأكيد الأمين العام لحزب الله.

وأكد السيد نصرالله أن "كل ما يخطر في البال ويجعل المقاومة أقوى وأقدر على صنع انتصار كبير، في حال حصول عدوان إسرائيلي على لبنان، فنحن نعمل على توفيره، وهو بنسبة كبيرة متوفر، والأمور إلى الأمام أفضل".

وأكد السيد نصر الله أن المقاومة في جاهزية تامة على جبهة الجنوب، وهي مستعدة لمواجهة أي احتمال، لافتاً الانتباه إلى أن جزءاً أساسياً من المقاومة متفرّغ بنحو تام لهذه الجبهة. وسمّى دولة إقليمية نافذة تقف وراء ظاهرة "داعش"، مشيراً إلى أن هذه الدولة متورطة مع "داعش" في سوريا والعراق، لكنها تعاني الآن من أزمة بفعل موقفها.وتناول نصر الله علاقة الحزب مع حركة "حماس"، واصفاً هذه العلاقة بأنها "إيجابية"، ومؤكداً المضي فيها وفق رؤية إستراتيجية، موضحاً أن ما بين «حماس» وسوريا لا يزال صعباً.

وأكد السيد نصر الله أنه سبق له أن التقى، إلى جانب المعارض السوري هيثم منّاع، عدداً من المعارضين الآخرين، في إطار سعيه إلى المساهمة في حل سياسي للأزمة السورية.

اخترنا لك