إنتهاء الجولة الثانية من لقاء السيسي بالأحزاب لمناقشة الإنتخابات البرلمانية القادمة

الجولة الثانية للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الأحزاب لمناقشة المشهد السياسي في البلاد تنتهي، واستعدادات للانتخابات البرلمانية، والأحزاب ترحب باللقاء في ما تعتبر أحزاب أخرى أن نتائجه لن تحمل أي جديد بعد صدور قانون الانتخابات وتحديد مواعيدها.

اعتبرت بعض القوى السياسية أن لقاء السيسي قد تأخر كثيراً
دعوة رئاسة الجمهورية رؤساء الأحزاب للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي خطوة  تقول الرئاسة إنها تهدف إلى طمأنة جميع القوى السياسية حول شكل ومستقبل البرلمان المقبل، ولاسيما بعد ارتفاع أصوات كثيرة تعرب عن قلقها من عودة وجوه من نظام مبارك لتتصدر المشهد في مصر مرة أخرى من خلال بوابة البرلمان.

ويقول سعيد اللاوندي، الخبير في الشؤون السياسية في مركز الأهرام، إن اللقاء "يهدف إلى طمأنة الجميع حول المستقبل لأن هناك تجييش في المجتمع المصري الآن بشان البرلمان القادم".

قوى سياسية اعتبرت أن لقاء الرئيس قد تأخر كثيراً، مؤكدين أنه لن يكون ذي جدوى، ولاسيما بعد صدور قانون الانتخابات وتحديد مواعيدها.

ويتوقع المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير أحمد طه النقر، أن تكون الإنتخابات حرة "لكن القوى التقليدية سيكون لها تواجد كبير في البرلمان القادم لأن القوى الثورية غير مؤهلة حتى الآن لخوض هذه الإنتخابات، التي هي في حاجة في تمويل كبير جداً وهو لا يتوفر إلا عند جماعة الإخوان والسلفيين ومع فلول مبارك".

أبرز الاحزاب التي اجتمع بها الرئيس كانت أحزاب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"، و"الدستور" والوفد والنور و مصر الحرية، والكرامة، وتيار الاستقلال، مصر بلدي، والمحافظين والجيل. في ما غاب عن اللقاءات أحزاب الوطن والبناء والتنمية والوسط ومصر القوية باعتبارها محسوبة على تحالف الاخوان، وغاب أيضاً حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للجماعة بسبب حله بقرار قضائي.

اخترنا لك