مشاهد صدّ الهجوم الأعنف للجماعات المسلحة في غرب حلب

الإعلام الحربي في سوريا ينشر مشاهد لهجوم الجماعات المسلحة الأعنف الذي شنّته على غرب حلب والذي تمكّن الجيش السوري وحلفاؤه من صده وإفشاله. والقاضي الشرعي العامّ لجيش الفتح في سوريا عبد الله المحيسني يكشف عن أسماء مستثمرين خليجيين ساهموا في تمويل شراء مئة صاروخ لجيش الفتح.

مشاهد صد الجيش وحلفائه لهجوم المسلحين الأعنف على غرب حلب
نشرالإعلام الحربي مشاهد لهجوم الجماعات المسلحة الأعنف الذي شنّته الخميس على غرب حلب  والذي تمكّن الجيش السوري وحلفاؤه من صده وإفشاله.
ووصفت مصادر عسكرية هذه المعارك بالأسطورية في دفاع الجيش السوري وحلفائه عن المواقع، وأفادت بـأنّ هذا الهجوم الواسع للفصائل المسلحة باتجاه محوري ضاحية الأسد الأكاديمية العسكرية، ومنيان حلب الجديدة غرب حلب شارك فيه انتحاريون غالبيتهم خليجيون وقوقاز وشيشانيون وغيرهم من الأجانب  وبتمويل خليجيّ  حيث برزت الترسانة الكبيرة من صواريخ "الكاتيوشا" و"الغراد" التي استخدمها المسلحون الذين بدوا في المعركة كجيوش نظامية في وقت استهدف فيه المسلحون الأحياء السكنية بكثافة ما أدّى إلى استشهاد اثني عشر مدنياً.


ودارت الاشتباكات على مسافة قريبة واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية وسط قصف مدفعي متبادل، إذ استمات المسلحون محاولين إحراز تقدّم على هذه المحاور ، وقد تكبّد المهاجمون ما لا يقلّ عن  سبعة عشر قتيلا  وعشرات الجرحى وتمّ تدمير عدد كبير من الاليات خلال الاشتباكات.


وتمكّن الجيش السوري وحلفاؤه كذلك من تدمير آليتين مفخخّتين عند محور مشروع الـ 3000  شقة غربيّ حلب، وآليتين مفخختين في حلب الجديدة، وآليات مجهّزة برشاشات ثقيلة وآليات أخرى تحمل مسلحين.



وفي غضون ذلك،  كشف القاضي الشرعي العامّ لجيش الفتح في سوريا عبد الله المحيسني عن أسماء مستثمرين خليجيين ساهموا في تمويل شراء مئة صاروخ لجيش الفتح.

اخترنا لك