ارتفاع منسوب التأهب الأمني في الشوارع الفرنسية

ثلاثة اجتماعات وزارية عقدت في فرنسا خلال 24 ساعة عنوانها البحث عن تدابير عاجلة لمكافحة الإرهاب. الجريمة لم تصب صحافيي شارلي ايبدو وحسب بل جعلت الاسلام والمسلمين في قلب الاستهداف. تقارير أمنية تحدثت عن اعتداءات طالت مساجد ومراكز اسلامية في مناطق متفرقة من البلاد.

ثلاثة اجتماعات وزارية عقدت في فرنسا خلال 24 ساعة عنوانها البحث عن تدابير عاجلة لمكافحة الإرهاب.
باريس العاصمة الفرنسية الحالمة تلبس بزة عسكرية. برج ايفل المعلم السياحي الأول عالميا من حيث عدد الزوار اختلط رواده بعد حادث شارلي ايبدو بحماتهم من عناصر الأمن. يقول مسؤول أمن فرنسي "بلغة الأرقام، أمس كنا 450 عنصرا هذا الصباح صار عددنا 600، هذا المساء سيكون 800 عنصر". هكذا يرتفع منسوب التأهب الأمني بالشوارع الفرنسية ليصل إجمالا الى  88 ألف ضابط وجندي عبر أنحاء متفرقة من البلاد. ثلاثة اجتماعات وزارية عقدت في فرنسا خلال أربع وعشرين ساعة عنوانها البحث عن تدابير عاجلة لمكافحة الإرهاب. الجريمة لم تصب صحافيي شارلي ايبدو وحسب بل جعلت الاسلام والمسلمين في قلب الاستهداف. تقارير أمنية تحدثت عن اعتداءات طالت مساجد ومراكز اسلامية في مناطق متفرقة من البلاد.        وزير الداخلية برنار كازنوف دان تلك الأعمال رافضا المساس بأي شخص على خلفيته الدينية. يقول كازنوف "لن نسمح باي عمل أو تهديد يطال دور عبادة كما لن نسمح باي عمل عدواني ضد فرنسيين على خلفية أصولهم أو ديانتهم. فليعلم كل الذين يرتكبون مثل هذه الاعمال انهم سيلاحقون وسيعتقلون وسيعاقبون ايضا". 12 قتيلا وخمسة ملايين مسلم جريح. إنها حصيلة الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو وفق أحد معلقي البرامج  التلفزيونية الساخرة. قد يكون  بالفعل الحصيلة التي ستضع مسلمي فرنسا وأوروبا  معا أمام وضع لا يحسدون عليهم.

اخترنا لك