صحيفة "شارلي ايبدو" تتصف بأسلوب هجائي حاد
منذ تأسيسها عام الف وتسعمئة وسبعين وصحيفة "شارلي ايبدو" الهزْلية لا توفر أحداً من سخريتها اللاذعة، بدءاً من الفنانين، وصولا إلى رموز الديانات السماوية الثلاث، تقرير يلقي الضوء على هذه الصحيفة التي تعرضّت لهجوم مسلح عدّ الأسوأ ضد وسيلة اعلامية فرنسية.
كان من المفترض أن يكون اليوم يوم عمل عادي في "شارلي إيبدو"، إلا أنه تحول الى مناسبة حزينة.
الأسبوعية الساخرة أصبحت موضع الحدث بعد أن تحوّل مقرها إلى مسرح لاعتداء دام في عملية غير مسبوقة ضد وسيلة إعلام في فرنسا. عام ألفين وأحد عشر أثارت "شارلي إيبدو" سخط المسلمين بعد نشرها صورا كاريكاتورية للنبي محمد، تعرض مكتبها لإضرام النار فيه، كما تلقى مدير تحريرها تهديدات بالقتل.
المجلة عاودت نشر مجموعة من رسوم الكاريكاتير المسيئة إلى الإسلام في أيلول/ سبتمبر الماضي لتعاود الهزلية الفرنسية وبعد مدة وجيزة بنشرها لرسم كاريكاتوري مستفز للقرآن الكريم. هي لم تكتف بذلك، بل نشرت أيضاً صورا مسيئة للمسيح كما لم توّفر رموز الديانات السماوية على اختلافها من رسومها وتعليقاتها الساخرة.