الرئيس سليم الحص ... رمز لجدارة الحياة

بنظافة الكف، وبالمواقف الوطنية والعروبية الثابتة التي لا تهادن ولا تساوم.

عرف فكان قامة شامخة تزينها سيرة مشرفة يشهد بها العدو قبل الصديق.

ولانه تليق به جدارة الحياة ولأن الرجال..الرجال.. يستحقون كل التقدير.. ولأنه يستحق التبجيل والتكريم.. فان قناة الميادين تكرم الدكتور سليم الحص الذي قدّم المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والتي عدها البوصلة.

وللأجيال التي لم تعاصر التاريخ المشرف الذي يحمله ضمير لبنان والعرب رفعت هذه اللوحات، شعارات عمّت طرقات لبنان من بيروت إلى البقاع، إلى الجنوب والشمال، تختصر مواقف شخصية عربية، هو صاحب اليدين الناصعتين اللتين لم تتلطخا يوماً بدماء الأبرياء ولم يعرف عن صاحبها أنه انكفأ عن تحمل المسؤوليات الصعاب حتى في احلك الظروف التي عاشها لبنان.

هو من حضن المقاومة، رفض خيانتها ولم يساوم عليها.. رجل مواقف شهد التاريخ على نزاهته وابتعاده عن لوثات الطائفية.

ابن بيروت بعراقتها، وفلسطين بكفاحها، بقي إرثه التواضع.. باب بيته مفتوح للجميع كما هو قلبه..كان محبة الناس إرثه ليبقى علامة فارقة في تاريخ هذا الوطن.