خامنئي: مناظرات ترامب وكلينتون تظهر "القضاء على القيم الإنسانية" في أمريكا
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي يقول"إن أي إعتقاد بأن أمريكا يمكن أن تساعد في حل مشاكل إيران الاقتصادية هو خطأ كبير".
قال المرشد الإيراني علي خامنئي "إن
أي اعتقاد بأن أمريكا يمكن أن تساعد في حل مشاكل إيران آلاقتصادية هو خطأ
كبير".
وأضاف خامنئي خلال لقائه اليوم آلاف الطلبة الإيرانيين بمناسبة الذكرى السنوية لاحتجاز الرهائن الأمريكيين عام 1979 "أن البعض يحاول الترويج بأن مشاكلنا الاقتصادية ستحلّ كلها في حال مهادنة أمريكا ومحاورتها ، وهذا خطأ كبير، فأمريكا أولاً لايمكن الوثوق بها فهي تكذب وتغدر وتخادع ولا تلتزم بالمواثيق والعهود، والاتفاق النووي خير دليل على ذلك".
وأوضح خامنئي في كلمته أنه حذّر مراراً من خطأ الوثوق بالمسؤولين الأمريكيين وقال "لايتردد بعضهم في القول أن بلادهم ستواصل فرض العقوبات على إيران حتى بعد الاتفاق النووي، كما إن أمريكا نفسها غارقة بالأزمات الاقتصادية والسياسية والأخلاقية وهذا مايعترف به المسؤولون الأمريكيون أنفسهم".
وأشار إلى أن "حلّ مشاكلنا الاقتصادية لايتمّ إلا من خلال التوكّل على الله والاعتماد على الطاقات الداخلية والإبداع والإرادة الصلبة والروح الثورية والإيمان بالمستقبل وعدم الاستسلام للعدو". وعن مناظرات الرئاسة الأميركية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب قال الخامنئي "إن مناظرات مرشحي الرئاسة الأمريكية يتم الكشف فيها علناً عن حقائق وفضائح تحصل في داخل أمريكا ونحن كنّا نتحدث عن شيء أقل بكثير عنها، لكن لم يصدقها البعض أم لم يريدوا تصديقها لكن تصريحات هذين المرشحين الآن في مناظراتهما تظهر "القضاء على القيم الإنسانية" في أمريكا". كما حذر الإمام الخامنئي من بعض التحركات والمحاولات الخطيرة لإدخال وترسيخ مفهومين خاطئين في الأذهان والرأي العام وخاصة لدى الشباب قائلاَ "إن أول هذين المفهومين الخاطئين هو أن صمود الإمام الخميني الراحل أمام أمريكا كان نابعاً من التعصب والعناد، وأن المفهوم الخاطئ الثاني هو أن حل مشاكل البلاد رهن بالتفاوض والمساومة مع أمريكا".
وأضاف خامنئي خلال لقائه اليوم آلاف الطلبة الإيرانيين بمناسبة الذكرى السنوية لاحتجاز الرهائن الأمريكيين عام 1979 "أن البعض يحاول الترويج بأن مشاكلنا الاقتصادية ستحلّ كلها في حال مهادنة أمريكا ومحاورتها ، وهذا خطأ كبير، فأمريكا أولاً لايمكن الوثوق بها فهي تكذب وتغدر وتخادع ولا تلتزم بالمواثيق والعهود، والاتفاق النووي خير دليل على ذلك".
وأوضح خامنئي في كلمته أنه حذّر مراراً من خطأ الوثوق بالمسؤولين الأمريكيين وقال "لايتردد بعضهم في القول أن بلادهم ستواصل فرض العقوبات على إيران حتى بعد الاتفاق النووي، كما إن أمريكا نفسها غارقة بالأزمات الاقتصادية والسياسية والأخلاقية وهذا مايعترف به المسؤولون الأمريكيون أنفسهم".
وأشار إلى أن "حلّ مشاكلنا الاقتصادية لايتمّ إلا من خلال التوكّل على الله والاعتماد على الطاقات الداخلية والإبداع والإرادة الصلبة والروح الثورية والإيمان بالمستقبل وعدم الاستسلام للعدو". وعن مناظرات الرئاسة الأميركية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب قال الخامنئي "إن مناظرات مرشحي الرئاسة الأمريكية يتم الكشف فيها علناً عن حقائق وفضائح تحصل في داخل أمريكا ونحن كنّا نتحدث عن شيء أقل بكثير عنها، لكن لم يصدقها البعض أم لم يريدوا تصديقها لكن تصريحات هذين المرشحين الآن في مناظراتهما تظهر "القضاء على القيم الإنسانية" في أمريكا". كما حذر الإمام الخامنئي من بعض التحركات والمحاولات الخطيرة لإدخال وترسيخ مفهومين خاطئين في الأذهان والرأي العام وخاصة لدى الشباب قائلاَ "إن أول هذين المفهومين الخاطئين هو أن صمود الإمام الخميني الراحل أمام أمريكا كان نابعاً من التعصب والعناد، وأن المفهوم الخاطئ الثاني هو أن حل مشاكل البلاد رهن بالتفاوض والمساومة مع أمريكا".
