في عيد الجيش العراقي: دعوات لإصلاحه وتجهيزه لمواجهة الإرهاب

يحتفل العراقيون بالذكرى الرابعة والتسعين لتأسيس الجيش عام 1921، الجيش العراقي بحسب رئيس البرلمان العراقي يواجه مرحلةً ربما هي الأصعب في تاريخه، فيما يعلن وزير الدفاع عن سلسلة إجراءات للإصلاح في كل مفاصل الجيش.

الجيش العراقي تأسس عام 1921 وواجه السنة الماضية واحدة من أصعب فتراته (أ ف ب)
هي الذكرى الرابعة والتسعون لتأسيس الجيش العراقي، مناسبة اغتنمتها قيادات الصف الأول في البلاد للدعوة باستمرار سلسلة الإجراءات الإدارية وعملية الإصلاح داخل المؤسسة العسكرية.

مؤسسة مرت بمنعطف هام في تاريخها تمثل بتراجع أدائها بعد سيطرة داعش على الموصل، لتكون هذه الأحداث نقطة توقف عندها المسؤولون عن الملف العسكري لإجراء عمليات تحديث، تشمل برأي الخبراء، العقيدة العسكرية والتدريب والتسليح والحفاظ على الجيش بعيداً عن خلافات الساسة.

يقول حامد المطلك عضو البرلمان العراقي عن تحالف "القوى"، "لا يمكن أن نستخدم نفس الآليات والمعدات والتجهيزات التي كنا نستخدمها قبل 10 أو 20 سنة، لا بد لنا أن نواكب التطور وأن نحدث التجهيزات والأسلحة وكل ما يتعلق بأداء هذا الجيش".

صفقات الأسلحة وبرامج التدريب على رأس أولويات وزارة الدفاع العراقية، فالجيش العراقي اليوم استعاد المبادرة في الحرب ضد داعش، يسانده في جبهات المواجهة الحشد الشعبي وأبناء العشائر، إلا أن الحكومة تجد أن لا بديل عن المؤسسة العسكرية..

يقول فاضل أبو رغيف الخبير الأمني والعسكري السابق "الجيش تحول الآن من الدفاع والصد إلى الهجوم والمبادرة، والجيش العراقي تواق إلى كل أداة يمكن أن يستفاد منها.. لدينا صفقات أسلحة قامت الولايات المتحدة بتأخيرها منها طائرات إف 16، وصواريخ الهيل فاير".

يضطلع الجيش العراقي اليوم بمسؤولية مواجهة داعش في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى، وبالتزامن يمر بعمليات تحديث وتغيير في الأسلوب القتالي وفي القائمين على وحداته المقاتلة.

يساند الجيش العراقي في حربه على داعش عدة فصائل من وزارات أمنية، فصائل تنتظر أن تجمعها ساحة المواجهة لتحرير نينوى كما وعد وزير الدفاع العراقي.

اخترنا لك