الأمم المتحدة تدين استهداف مقرّها في حلب وتدعو لحماية مدنيي الموصل
الأمم المتحدة تدين استهداف مقّرها في حلب من قبل المسلّحين بقذيفة من مدفع دبابة وتدعو إلى احترام القانون الإنساني في العراق.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وكالات
- 1 تشرين ثاني 2016
دوجاريك: حضور الأمم المتحدة في المبنى الضي تم استهدافه في حلب قائم منذ فترة طويلة
قال الناطق الرّسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنّ الأمم المتحدة تدين
بشدة الهجوم على مبنى يضمّ مكاتب وموظفي الأمم المتحدة في غربي حلب واستهدافه عمداً بقذيفة من مدفع دبابة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، كما تتّهم المسلّحين في شرق المدينة بتنفيذ الهجوم، مشيراً إلى أنّ حضور الأمم
المتحدة في المبنى قائم منذ فترة طويلة والمبنى معروف.
واعتبر منسّق العمليات الإنسانية المقيم في سوريا علي الزعتري أنّه من المعيب أن يتمّ استهداف المبنى ومكاتب الأمم المتحدة بشكل مباشر. كما دان بشدّة ارتفاع حدة العنف في حلب في شرقها وغربها، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين من بينهم أطفال.
الأمم المتحدة: ندعو مختلف الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني في العراق
أوبرايان: يجب أن يُسمح للمدنيين الذين يرغبون بمغادرة المكان بالمغادرة
وحول المعارك الجارية لتحرير الموصل قال دوجاريك إنه مع دخول المعارك وسط الموصل، تكرّر المنظمات الإنسانية دعوتها إلى ضرورة التزام الأطراف بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
من جهته أعرب وكيل الأمين العام للشون الإنسانية ستيفان أوبرايان عن قلقه البالغ على سلامة المدنيين في الموصل بعد وصول القتال إليها. كما كرّر دعوته الأطراف أن يضعوا سلامة المدنيين في جوهر الأعمال العسكرية، وأن يلتزموا بواجباتهم وفق القانون الإنساني الدولي.
وأضاف أوبرايان "يجب أن يُسمح للمدنيين الذين يرغبون بمغادرة المكان بالمغادرة، وأن يحصلوا على الحماية والمساعدة في أماكن أكثر أمناً. لقد خرج حتى الآن ومنذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر أكثر من 17 ألفاً و900 نسمة وتمّ تسجيلهم كلاجئين داخليين بسبب العمليات العسكرية في الموصل.
ويُنتظر ارتفاع العدد بشكل أكبر بكثير في الأيام المقبلة كنتيجة للقتال الدائر في أحياء الموصل، كما يُتوقّع فتح الطرق للمدنيين لكي يفرّوا وأن تتزايد الأعمال العدائية في الأماكن المحيطة".
كما أشار أوبرايان إلى أن جرائم داعش لم تتوقف وكان آخر مسلسلاتها قتل العشرات من رجال الشرطة وإلقاء جثثهم في النهر في حمام العلي.