جدارة الحياة: سليم الحص ... "رجل الدولة"
تكرم الميادين رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص كرمز لجدارة الحياة لهذا العام فقد ارتبط اسم سليم الحص برجل الدولة، الرجل الذي يغلّب دائما المصلحة العامة على ما عداها من مصالح.
في الإقتصاد أرسى سياسة التقشف غير الشعبية ولكن التي تحفظ المصلحة العامة، دخوله السياسة اصلاً لم يكن عبر جمع المال ولا عن طريق إرث وخرج من السياسة من دون أن تطبع مسيرته بمقولة ان "فلان محسوب على "دولة الحص". في اطار حرصه على التخاطب مع الرأي العام أخرج قضية دار الفتوى بكل ما رافقها من احاديث فساد وسوء استخدام السلطة إلى الإعلام أي إلى يد الرأي العام. كلما كادت العقدة تصل إلى عنق الزجاجة في المشهد السياسي نظر إلى البوصلة البوصلة إياها: المصلحة العامة فعندما تكشّف الإنقسام في البلاد عن فرز واضح بين الثامن من آذار والرابع عشر منه، رفع لواء "القوة الثالثة" كبادرة انقاذية لمأزق وطني.
ليست مسؤوليته ان لم تلق مبادراته التلقّف الوطني اللازم فعلى الأقل هو يعتبر أنه قام بواجبه من موقعه كما يسمونه "ضمير لبنان والعرب" على قاعدة "اللهم انني بادرت".