عبد اللهيان: البحرين ليست قادرة على تحمل تبعات اعتقال الشيخ علي سلمان

معاون وزير الخارجية الإيراني يصف اعتقال أمين عام جمعية الوفاق البحرينية المعارضة بالخطوة غير المدروسة التي لا تستطيع البحرين تحمل تبعاتها، معتبراً أن الاستمرار بسياسة العنف والقمع الخاطئة تدفع المعارضة إلى الابتعاد عن الأساليب الديمقراطية.

عبداللهيان التقى ملك البحرين وسمع منه كلاماً جيداً يتناقض مع السلوك الحالي
وصف معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اعتقال الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية بأنه "حركة غير مدروسة ومتسرعة وبمثابة دعم المتطرفين في هذا البلد" محذراً من أن "البحرين غير قادرة على تحمل تبعات اعتقال الشيخ سلمان".
وقال عبد اللهيان "إن الاستمرار بسياسة العنف والقمع الخاطئة في البحرين تدفع المعارضة الديمقراطية للابتعاد عن الأساليب الديمقراطية وهذا ليس في صالح أمن البحرين والمنطقة" مضيفاً أن السلوك الحالي يتناقض مع الكلام الجيد الذي سمعه من ملك البحرين خلال لقائه به في القاهرة على هامش أداء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية.

وقال المسؤول الإيراني "قلت لملك البحرين إن الشيخ علي سلمان شخصية معارضة صبورة ومنطقية وحكيمة ومقتنعة بالتوافق السياسي إن كانت الحكومة جادة في تنفيذ المطالبات الديمقراطية وقد قال لي كلاماً جيداً وهو متناقض مع السلوك الحالي".

وأكد من جهة ثانية أنه في ظل كون الإرهاب والتطرف تهديداً عاماً فإن طهران لن تسمح لهكذا متطرفين بتعريض الأمن الجماعي في المنطقة للخطر.

وكانت السلطات البحرينية مددت اعتقال أمين عام جمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان بتهمة التحريض على كراهية النظام، والدعوة لإسقاطه بالقوة وإهانة القضاء والسلطة التنفيذية، والتحريض الطائفي، والاستقواء بالخارج والمشاركة في مسيرات وتجمعات تتسبب في الاضرار بالاقتصاد.

وقد أثار اعتقال الشيخ سلمان حالة من الغضب حيث اتسعت رقعة المظاهرات المطالبة بالإفراج عنه فيما اعتبرت جمعية الوفاق أن النظام تجاوز كل الخطوط الحمر ووصفت التهم بالكيدية مؤكدة أن الملف اعد مسبقاً. الجمعية طالبت بالإفراج عن أمينها العام محذرة بأن الأيام ستكون الحكم والفيصل.

اخترنا لك