قالت مجلة "نيويوركر" "إن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عرضت إعادة إحياء الحكم البريطاني في الولايات المتحدة الأميركية". هكذا قررت المجلة الأميركية السخرية من واقع الأميركيين "الميؤوس منه" على حد تعبيرها.

وفي زاويتها الساخرة التي يكتبها اندي بوروويتز قالت إن اليزابيث الثانية  وجهت رسالة تلفزيونية للشعب الأميركي من قصر باكنغهام قالت فيها إنها قدّمت عرضها لأنها تدرك "الحالة الميؤوس منها التي يجد الأميركيون أنفسهم فيها".

وقالت ملكة بريطانيا "إن تجربة المئتين وأربعين سنة من الحكم بدأت بنوايا حسنة لكن كلنا نتفق على أنها انتهت على نحو غير جيد" داعية الأميركيين إلى كتابة اسمها في يوم الانتخابات ومن بعدها يمكن لعملية الانتقال إلى الحكم البريطاني أن تبدأ. 

.@BorowitzReport: Queen Offers to Restore British Rule Over United States https://t.co/LcQMXRIFl0

— The New Yorker (@NewYorker) October 29, 2016

ويتابع الخبر الساخر أن الملكة اليزابيث اعترفت أنه في ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يكون قلق الأميركيين من أن يحكموا بواسطة النظام البرلماني البريطاني مبرراً لكنها طمأنتهم قائلة "إن البرلمان لن يلعب أي دور في هذه الصفقة. الأمر عبارة عن المدرسة القديمة في النظام الملكي. أنا فقط، ومن ثم يمكننا الانتقال مباشرة إلى ويليام على افتراض أنكم قد لا تفضلون تشارلز".