تعزيزات عسكرية إلى الأنبار والجبوري يدعو للإسراع في تحرير الحويجة
معلومات للميادين تفيد بأنّ 20 لواءً من الحشد الشعبي العراقي سيتولّون محور غرب نينوى. ومراسل الميادين يقول إن القوات العراقية أصبحت جاهزة لاقتحام الشورة وتحريرها من داعش بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة الأنبار لتحرير منطقتي عنة والقائم غربها، ورئيس البرلمان سليم الجبوري يؤكد عدم القبول بطرد العوائل العربية وضرورة الإسراع بتحرير الحويجة.
المحور الأول وقد اكتمل تماماً، من منطقة الأسمدة شمال بيجي الواقعة شمال صلاح الدين وحتى قاعدة القيارة لمسك أكتاف الطريف في جنوب نينوى.
المحور الثاني يمتدّ غرباً باتّجاه تلّعفر غرب الموصل.
أما المحور الثالث فيقع شمال القيارة ويشترك فيه الحشد مع الشرطة الاتّحادية وقطعات الفرقة 15 من الجيش العراقي.
وقال الشيخ خزعلي أمين عام عصائب أهل الحق التي تقاتل ضمن صفوف الحشد
الشعبي، إنّ "عمل الحشد في العراق يهدف إلى منع تقسيم البلاد"، مضيفاً أن
"سيناريو مدينة حلب قد يتكرّر في الموصل والسبب هو المخطط الأميركي".
بدوره، أعلن المتحدث باسم عصائب أهل الحق الشيخ جواد الطليباوي أن قوات الحشد الشعبي كُلِّفت استعادة السيطرة على بلدة تلعفر ومنعَ إرهابيِّي داعش من الفرار غرباً باتجاه سوريا، مرجِّحاً أنْ تكون المعركة صعبة وشرسة لأنها تحاول قطع الجهة الغربية.
أما وزير الهجرة العراقي جاسم محمد فقال إنّ 3300 نازح خرجوا من الموصل منذ بدء عملية التحرير.
مصدر أمني ذكر للميادين أنّ 46 مدنياً هربوا من داعش في قضاء الحويجة غرب كركوك وجرى استقبالهم بمنطقة مريم بيك جنوب كركوك وتم تسجيل وفاة أحد الأطفال الرضع أثناء محاولة الهروب بسبب نقص الأدوية والغذاء.
وفي السياق نفسه أعلنت الشرطة الاتحادية قيامها بإجلاء 162 عائلة من قرية حمزة شمال غرب الشورة وتم نقلهم إلى القرى المحررة جنوب الموصل.
موفد الميادين إلى شرق الموصل قال إنّ "شرطة نينوى دخلت من طرف برطلة باتّجاه الحمدانية والقرى المجاورة للسيطرة على الأرض"، في حين حرّر جهاز مكافحة الإرهاب قرى عدة أمام ناحية برطلة شرق الموصل.
وأشارت معلومات للميادين أنّ طائرات ومروحيّات أميركية انطلقت من قاعدة القيارة باتّجاه الموصل، فيما تحدثت وكالة أنباء الأناضول التركية عن سقوط ضحايا مدنيين بقصف جوّي للتحالف الدولي على مواقع لداعش في الموصل. وقد أفادت معلومات بأنّ تنظيم داعش قتل مجموعة من الشباب في حيي المصارف والسكر بتهمة التخابر مع القوات الأمنية العراقية.
وكان الجيش العراقي استعاد السيطرة على مناطق قريبة من الضواحي الشرقية للموصل.
وأفاد مراسل الميادين أن القوات العراقية أصبحت جاهزة لاقتحام الشورة وتحريرها من داعش، وأن جهاز مكافحة الإرهاب أمسى على بعد كيلومترين من الموصل.
وتحدث مراسلنا عن وصول
تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة الأنبار لتحرير منطقتي عنّة والقائم غربها.
وفي السياق، قال قائد
الشرطة الإتحادية إن تنظيم "داعش
يعيش هستيريا الهزيمة وقد أنجزنا مسك المناطق المحررة وتدعيم خطوط الصد استعداداً لدخول ناحية الشورة وحمام العليل وبقايا جيوب داعش في المحور الجنوبي".
وكان قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق عبد الغني الأسدي أعلن صباح الأربعاء أنّ القوات العراقية أصبحت على بعد ستة كيلومترات فقط باتجاه المحور الشرقي لمدينة
الموصل.
وشدّد على أنّ وتيرة المعارك تسير وفق المخطّط لها وستصل إلى المرحلة الأخيرة بأقلّ التضحيات وكشف عن وجود عشرات الأنفاق التي حفرها عناصر داعش للهرب.
وكان مراسل الميادين أفاد الثلاثاء نقلاً عن محافظ قضاء الأنبار بتحرير قضاء الرطبة بالكامل ورفع العلم العراقي فوق المبنى الحكومي للقضاء.
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل في تصريح صحافي من جنيف تلقيّه تقارير تفيد بارتكاب تنظيم داعش مذابح بحق النساء والرجال والأطفال في الموصل وباستخدام سكان المدينة دروعاً بشرية.