القوات العراقية تسيطر بالكامل على بلدة قراقوش المسيحية مركز قضاء الحمدانية
القوات العراقية المشتركة تستعيد سيطرتها على قراقوش مركز قضاء الحمدانية شرق الموصل،وعلى عدة مناطق في المحافظة.
واستعادت القوات المشتركة العراقية كلّ التلال بالمحور الجنوبي، وصولاً إلى بوابة الشورة، وباتت المنطقة بين القيارة والشورة منطقة عسكرية مغلقة تسيطر عليها القوات المشتركة.
بدورها، سيطرت قوات "الرد السريع" عسكرياً على قريتي عين النمرود والنعمانية جنوب الموصل، فيما حررّت الشرطة الاتحادية قرية كطبة شرق ناحية الشورة جنوب الموصل.
وأفاد مراسل الميادين عن تحرير قرى الطهراوية وخزنة والموفقية ومخيم جنينمان في المحور الشرقي لتحرير الموصل.
وأفاد مراسل الميادين من الخازر شرق الموصل أن القوات العراقية المشتركة حررّت حتى الآن أكثر من نصف قضاء الحمدانية، بالتزامن مع إحكام القوات العراقية الطوق على كرمليس المحاذية لقضاء الحمدانية في المحور الجنوبي الشرقي للموصل.
وفي السياق، أشارت مصادر عشائرية عراقية إلى أن داعش أحرق محطة الكهرباء والمركز الصحي في الشورة جنوب الموصل.
وكانت اشتباكات عنيفة وقعت قرب ناحية تازة التابعة لكركوك بين قوات البيشمركة والشرطة من جهة، ومسلحي داعش من جهة أخرى.وأحبطت البيشمركة أيضاً هجوماً لداعش على محور سنجار شمال غرب الموصل، معلنة عن قتل ١5 مسلحاً من داعش وصد 7 سيارات مفخخة بهجوم داعش على سنجار شمال غرب الموصل.
بدوره، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي أن القوات الأمنية والقوات المساندة لها تفرض سيطرتها على الموقف، بالتزامن مع تحرك قطعَات عسكرية جديدة إلى القضاء لإسناد القوات الأمنية على محاور المدينة للحيلولة دون وقوع أي خرق أمني.
وأفاد مراسل الميادين بأن محور غرب الموصل جرى إسناده إلى قوات الحشد الشعبيّ، بالتزامن مع وصول قادة الحشد إلى قيادة عمليات نينوى بعد إرسال تعزيزات إلى المنطقة.
من
جهة أخرى، سيطر جهاز مكافحة الإرهاب والبيشمركة عسكرياً على مركز بعشيقة شمال شرق الموصل، في وقت تواصل فيه القوات العراقية تقدّمها باتجاه المدينة وهي باتت على بعد نحو ثمانية كيلومترات
من الجهة الشمالية لمركز المدينة.
وأعلن قائمقام قضاء الرطبة عماد الدليمي عن وصول تعزيزات
عسكرية من الفرقة السابعة والفرقة الثامنة وعمليات الأنبار من الجيش إلى مشارف القضاء.
وأوضح الدليمي أنّ الهدف من تلك التعزيزات استعادة بعض المواقع التي سيطر عليها داعش في الرطبة وإعادة انتشار القوات الأمنية في داخل القضاء.
وكانت العمليات العراقية في كافة محاور الهجوم على الموصل اتسمت أمس الأحد بوتيرة أقل من كل الأيام السابقة وهذا يعزى إلى أسباب متعددة من أهمها ضرورة أن تقوم القوات في كل محور من محاور الجبهات بتأمين القرى التي تمت السيطرة عليها وتطهيرها من الألغام والعبوات المتفجرة وتأمين النازحين من القرى المجاورة.
🔴 #عاجل
— فريق الاعلام الحربي (@teamsmediawar) October 24, 2016
ارتال مهيبة لقوات #الحشد_الشعبي 🇮🇶 تدخل ارض #الموصل لحسم المعركة وانهاء #داعش#دقت_اجراس_النصر pic.twitter.com/78L7967iiM