إردوغان خلال جولته الخليجية: "جو ودي" في الكويت وبحث في مكافحة الإرهاب بالسعودية
الرئيس التركي يصل الكويت قادماً من السعودية في ثاني محطة له ضمن جولته الخليجية التي تشمل قطر في مساع تركية لحل الأزمة الخليجية.

وبحسب وكالة كونا الكويتية فإن مباحثات أردوغان الذي يزور الكويت ضمن "زيارة عمل" مع أميرها استعرض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها على الأصعدة كافة كما تضمنت القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات بالمنطقة.
وبحسب الوكالة فقد ساد المباحثات "جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين" في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في كافة المجالات.
الرئيس التركي والملك السعودي تباحثا حول سبل مكافحة الإرهاب وتمويله
وخلال زيارته إلى السعودية، بحث إردوغان مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، العلاقات بين البلدين، وسبل مكافحة الإرهاب، وذلك في قصر السلام بجدة غربي المملكة، بحسب ما ذكرت وكالة واس السعودية.
وجرى اللقاء بحضور أمراء ووزراء ومسؤولين من الجانبين، واستعرض خلاله "العلاقات بين الرياض وأنقرة، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله".
#خادم_الحرمين_الشريفين والرئيس التركي يعقدان جلسة مباحثات ، استعرضا خلالها العلاقات بين البلدين الشقيقين .https://t.co/wXgo46Wh85#واس pic.twitter.com/gqUKDXuiAn
— واس (@spagov) ٢٣ يوليو، ٢٠١٧
إردوغان: السعودية هي الشقيق الأكبر لمنطقة الخليج
وشدد الرئيس التركي على أن "السعودية هي الشقيق الأكبر لمنطقة الخليج... ودور كبير يقع على عاتقها لحل الأزمة الخليجية، والملك سلمان يأتي في مقدمة الشخصيات القادرة على حل الخلاف".
وبخصوص زيارته إلى قطر غداً الإثنين، قال إنه "سيبحث مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة الخليجية، والأوضاع السائدة في سوريا والعراق واليمن وليبيا، ومكافحة الإرهاب".
وأشاد إردوغان بالمواقف القطرية تجاه الأزمة الخليجية قائلاً إن "قطر تصرفت منذ بداية الأزمة الخليجية بعقل سليم وببصيرة تامة، وبذلت جهودًا كبيرة لحل الخلاف عن طريق الحوار".