السفارة الروسية: اتهام واشنطن لا يعكس ادعاءاتها حول الإستقلالية والشفافية

السفارة الروسية في واشنطن تنفي في بيان مزاعم الإدراة الأميركية باتهامها شنّ حملة علاقات عامة لمراقبة سير الانتخابات الرئاسية في الولايات التحدة وتؤكد أنها ترغب بالاطلاع على العملية الإنتخابية لا مراقبتها، وتوضح أن تصرف الأميركيين يفتقر إلى الشفافية لهذا النوع من العمل.

السفارة الروسية في واشنطن
نفت السفارة الروسية في واشنطن في بيان السبت "مزاعم" الإدارة الأميركية باتهامها شنّ حملة علاقات عامة لمراقبة سير الانتخابات الرئاسية في الولايات التحدة، مؤكدة أنها " ترغب بالاطلاع  على العملية الإنتخابية لا مراقبتها".

 

وأعربت السفارة الروسية عن "خيبة أملها" لقرار الإدارة الأميركية بعدم الاستجابة لطلبها بالسماح لدبلوماسييها مشاهدة تصويت الأميريكيين في مراكز الاقتراع في ٨ تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أن هذا الأمر "عكس ما ادعت به الإدارة الأميركية حول الاستقلالية والشفافية"، على حدّ تعبيرها.

 

ورأت السفارة الروسية أن "الإدارة الأميركية تعاملت بطريقة غير ودية تجاه طلب مشروع كان يهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية الطبيعية وباحترام متبادل"، مشددة على أن ما جرى يوضح أن "تصرف الأميركيين يفتقر إلى الشفافية لهذا النوع من العمل".

 

وأوضح البيان أن السفارة الروسية وبعثاتها الدبلوماسية اطلعت على حيثيات الاتهام الموجه لها عبر وسائل الإعلام الأميركية التي أفادت بأن السلطات المحلية في الولايات المتحدة التي وجه لها طلب التسهيلات قد نسقت خطواتها وقرارها السلبي مع الحكومة الفيدرالية"، لافتة إلى أن ذلك "عكس ما ادعت به الإدارة الأميركية حول الاستقلالية والشفافية".

 

وأكد بيان السفارة الروسية أيضاً أن "هذا الطلب استند على معاهدة فينا للعلاقات الدبلوماسية والمبرمة عام ١٩٦١ والتي تخوّل البعثات الدبلوماسية في البلد المضيف التعرف على مجريات حياة المجتمعات اليومية"، مشيرة إلى أن "الدبلوماسيين الأميركيين في روسيا يقومون بنشاط مماثل في جميع أنحاء البلاد".

 

اخترنا لك