إيران والعراق يوقعان مذكرة تفاهم دفاعية عسكرية
وزيرا الدفاع الإيراني والعراقي يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في المجال الدفاعي والعسكري في مختلف المجالات وأهمها تطوير التعاون وتبادل التجارب في محاربة الإرهاب والتطرف، وأمن الحدود، والدعم التدريبي واللوجيستي والتقني والعسكري. وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يقول إن طهران ستواصل دعمها للعراق حتى القضاء على الإرهاب.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: الميادين
- 23 تموز 2017
وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان مستقبلاً نظيره العراقي
وقع وزيرا الدفاع الإيراني والعراقي العميد حسين دهقان واللواء
عرفان الحيالي الأحد مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في المجال الدفاعي - العسكري.
وتشتمل مذكرة التفاهم إنطلاقة لتعاون واسع في المجال الدفاعي
العسكري في مختلف المجالات بين إيران والعراق.
ومن أهم المحاور التي تمّ التفاهم بشأنها: تطوير التعاون وتبادل
التجارب في محاربة الإرهاب والتطرف، وأمن الحدود، والدعم التدريبي واللوجيستي
والتقني والعسكري.
وفي ختام مراسم التوقيع على المذكرة أكد وزيرا الدفاع الإيراني
والعراقي على تعميق التعاون الدفاعي وتطويره بين البلدين. كما أعربا عن الأمل بأن
تكون مذكرة التفاهم هذه انطلاقة نحو تعاون أكثر جدية وعمقاً وفاعلية بين الجانبين.
ووصل وزير الدفاع العراقي السبت إلى طهران على رأس وفد دفاعي،
تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإيراني.
شمخاني: طهران ستواصل دعمها للعراق حتى القضاء على الإرهاب
شمخاني: إيران ستستمر في دعم القوات المسلحة العراقية حتى القضاء على الإرهاب
من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اللواء
علي شمخاني بعد لقائه الحيالي إن تعاون البلدان التي كانت ضحية للإرهاب ضرورة لا بدّ منها
للحيلولة دون عودة الإرهابيين، والتدخلات العسكرية للقوى الأجنبية بذريعة وجود
هؤلاء الإرهابيين.
وأضاف شمخاني إن الحكومة العراقية، ومن خلال الاعتماد على
قدراتها الداخلية، وتضحيات الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي، إضافة إلى دعم المرجعية
الدينية تمكنت من تحرير الأراضي العراقية من داعش في فترة قياسية قصيرة، بينما كان
المسؤولون يشيرون إلى أن تحرير هذه الأراضي يتطلب إلى ما لا يقل عن سبع سنوات.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن إيران ستواصل
دعمها للقوات المسلحة العراقية، لحين القضاء على كافة التهديدات الإرهابية، مشدداً
على أنها على استعداد كامل لإعادة إعمار العراق.
كما رأى أن مساعي بعض الأطراف لتقسيم العراق يمكن أن يثير طمع
أعداءه، معتبراً أن هذه المحاولات من شأنها زعزعة الاستقرار الداخلي للعراق.