مفتتحاً أكبر قاعدة عسكرية.. السيسي: الدعم الذي تقدمه بعض الدول للإرهاب لن يمرّ دون عقاب
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يفتتح السبت قاعدة "محمد نجيب" أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا بحضور كبار الدولة وممثلين عن دول عربية. وخلال حفل التدشين السيسي يشهد تخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات والمعاهد العسكرية بالمنطقة الشمالية العسكرية مجتمعين للمرة الأولى.
-
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وكالات
- 22 تموز 2017
السيسي للإرهابيين: لن تستطيعوا أبداً النيل من مصر ولا أشقائها في المنطقة
افتتح الرئيس
المصري عبد الفتاح السيسي السبت قاعدة "محمد نجيب" أكبر قاعدة عسكرية في
الشرق الأوسط وأفريقيا شمال غربي مصر.
وقال السيسي في
كلمته أمام الدفعات الجديدة من القوات المسلحة التي تتخرج في ظل ظروف إقليمية صعبة
إن "القوات المسلحة مؤسسة وطنية عريقة تحملت صون الوطن منذ القدم"،
مشيراً إلى أن "شعب مصر وضع ثقته في جيشه على مر التاريخ وأن مصر وشعبها لن تسمح لأحد
بالتدخل في شؤونها أبداً"، ومؤكداً في الوقت نفسه أن "مصر ملتزمة
بمبادئها بعدم التدخل في الشؤونن الداخلية لأية دولة".
وأضاف السيسي
أنه "تنفق المليارات من أجل تدمير مصر والدول العربية"، مؤكداً أن "الدعم
الذي تقدمه بعض الدول للإرهاب لن يمر دون عقاب".
وتوجه الرئيس المصري للإرهابيين والمتطرفين قائلاً "لن تستطيعوا
أبداً النيل من مصر ولا أشقائها في المنطقة".
والقاعدة هي
الأولى من نوعها التي تحمل اسم "محمد نجيب"، أقيمت في مدينة الحمام،
والتي تمّ دعمها بنحو 1155 مبنى ومنشأة، و4 بوابات رئيسية، و8 بوابات داخلية،
وأعيد تمركز فوج نقل دبابات يسع 451 ناقلة حديثة للدبابات الثقيلة، و72 ميداناً
متكاملاً للتدريب التخصصي وميادين رماية الأسلحة الصغيرة والرماية التكتيكية
الإلكترونية، إضافة إلى عناصر الدعم من القوات الجوية والدفاع الجوي والحرب
الإلكترونية.
وخلال تدشين القاعدة، شهد السيسي تخريج دفعة جديدة من
طلاب الكليات والمعاهد العسكرية بالمنطقة الشمالية العسكرية، مجتمعين للمرة
الأولى، بحضور كبار قادة القوات المسلحة ورجال الدولة في مصر، الشيخ محمد بن
زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، والقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، وأمير مكة
ممثلاً عن العاهل السعودي، وزعماء وممثلين
عن دول عربية.
تمّ إنشاء
القاعدة لتعزيز قدرة القوات المسلحة على حماية التجمعات السكانية والمنشآت
الاقتصادية الاستراتيجية والمشروعات الإنتاجية الواقعة غرب الإسكندرية وعلى الحدود
الغربية، بما في ذلك محطة الضبعة النووية المخطط إنشاؤها خلال السنوات القادمة،
وحقول البترول في الصحراء الغربية، ومدينة العلمين الجديدة، وميناء مرسى الحمراء
على البحر المتوسط.