توقيف شقيق روحاني على خلفية ملف "فساد"

السلطة القضائية الإيرانية تقول إنها أوقفت حسين فريدون شقيق الرئيس حسن روحاني ومدير مكتبه ليل أمس السبت، بعدما جرى التحقيق معه أكثر من مرة قبل إلقاء القبض عليه.

حسين فريدون شقيق الرئيس روحاني ومستشاره
أعلنت السلطات القضائية في إيران أنها أوقفت أمس السبت، شقيق الرئيس حسن روحاني ومستشاره حسين فريدون على ذمة التحقيق في ملف قضائي لم تفصح عنه بعد.

وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام محسني إيجائي الأحد إن فريدون أوقف بتهمة ارتكاب جنح "مالية".

وأضاف في مؤتمر صحافي إن فريدون "استجوب مراراً إضافة إلى أشخاص مرتبطين به. وتم تحديد كفالة ولكن بما أنه لم يدفعها تم نقله إلى السجن".
وأضاف "إذا سدد الكفالة فسيتم الإفراج عنه لكن القضية ستواصل مسارها"، مؤكدا أنه "تم توقيف آخرين".
يشار إلى أن فریدون المولود عام 1963 ورد اسمه منذ أكثر من عام في قضايا فساد عدة وخصوصاً في جنح مصرفية، وشغل مناصب عديدة في إيران منذ الثورة الإسلامية، وعُين محافظاً لكل من مدينتي كرج ونيشابور، كما كان سفيراً لبلاده في ماليزيا وعضواً في البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة. 

وقبل عام، أكد رئيس التفتيش العام ناصر سراج أن فريدون "مارس ضغوطاً" لتعيين علي صدقي أحد المقربين منه على رأس مصرف "رفاه"، علماً بأن الأخير متهم بـ "تجاوزات مالية" عدة، واستبعد صدقي لاحقاً من إدارة المصرف.
وذُكر اسم فريدون في ملف آخر يتصل ببنك "ملت" الإيراني ومديره الذي تمّ إيقافه لضلوعه في "قضية فساد مصرفي كبرى"، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم.

وقبل تولي روحاني منصب رئيس الجمهورية في العام 2013 شغل فريدون منصب مستشار له في مركز الأبحاث الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام، ولدى تولّي روحاني منصب الرئيس عينه مستشاراً خاصاً له، وأوفده مع الفريق الإيراني إلى المفاوضات النووية.

اخترنا لك