اطلاق صواريخ بالستية خلال مناورة عسكرية أميركية-كورية جنوبية
البنتاغون يؤكد في بيان له جهوزيته للدفاع المشترك عن مصالحه وحلفائه وعلى استعداد لتسخير القدرات المتاحة كافة للرد على تهديد كوريا الشمالية.

وأشار الجيش الأميركي الثامن بالاشتراك مع القوات العسكرية لكوريا الجنوبية إلى إجراء تجربة عسكرية مشتركة بالصواريخ التكتيكية رداً على تجربة كوريا الشمالية الأخيرة .
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن رئيس الأركان الكوري الجنوبي قوله إن هذا التدريب المشترك بالذخيرة الحية بين القوات الكورية الجنوبية ونظيرتها الأميركية المتمركزة في كوريا الجنوبية تم بأمر من الرئيس الكوري الجنوبي جون جاي-إن.
كما أشارت "يونهاب" نقلاً عن الرئاسة في سيول إلى أن "الرئيس مون قال إن الاستفزاز الخطر من جانب كوريا الشمالية يستدعي منا رداً يتجاوز إصدار بيان وأنه يتعين علينا أن نظهر بوضوح لكوريا الشمالية قدرتنا الدفاعية في مجال الصواريخ.
وأضاف كو في إفادة برلمانية رداً على سؤال من نائب بشأن ما إذا كان يعتقد أن كوريا الشمالية ستجري اختباراً نووياً قريباً أن "الهدف النهائي لكوريا الشمالية هو صنع أسلحة نووية لذلك أرى فرصة كبيرة لحدوث ذلك"، مؤكدداً "نحن نعرف أنهم مستعدون دائماً لإجراء اختبارات نووية لكننا لم نرصد حتى الآن علامات غير عادية".
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أن تجربتها الصاروخية التي تمّ إجراؤها فجر الثلاثاء كانت ناجحة وأنّ الصاروخ أصاب هدفه بدقة بعد 39 دقيقة من إطلاقه.
وكذلك، قالت بيونغ يانغ إنّ زعيمها كيم جونج أون أمر بإجراء تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات وبلغ ارتفاع 2800 كيلومتر.