جائزة سيمون بوليفار الفنزويلية "للتقدير الخاص" لبرنامج "بودير معاً نستطيع"
مؤسسة الإعلام الوطنية تمنح "جائزة التقدير الخاص" لبرنامج "معاً نستطيع" الذي يعتبر ثمرة تعاون مشترك بين قناتي تيلي سور والميادين.
وسلّم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أسرة برنامج معا نستطيع poder الجائزة في حفل توزيع جوائز "سيمون بوليفار" في الذكرى 75 لتأسيسها، حيث قررت المؤسسة، ، أن تمنح "جائزة التقدير الخاص" للبروفسور المكسيكي فرناندو بوان آباد والإعلامي الأرجتيني كارلوس آزناريس مدير الموجز اللاتيني وأيضاً لبرنامج "معا نستطيع " من إنتاج مشترك بين تيلي سور وقناة الميادين.
وتابعت لجنة التحكيم هذا العام وراجعت 165 عملاً، من بينها برنامج بودير نعم نستطيع.
وقد أكدّت المؤسسة في بيان صادر عن دورتها الخامسة والسبعين أن لجنة التحكيم المؤلفة من كبار الإعلاميين الفنزويليين واللاتينيين قد اطلعت بنفسها على المواد المرشحة طيلة عام كامل.
منتجة البرنامج ريتا وهبي علقت قائلةً إن فكرة البرنامج والتعاون بين الميادين وتلي سور والجهد الذي يضعه الفريق من أفكار وإعداد إلى تنفيذ يجعل كل حلقة جائزة، بمعنى أننا عندما نقوم بتنفيذ كل حلقة من الألف إلى الياء لتصبح جاهزة للبث ونراها على الهواء و تأخذ أصداء من العالمين العربي واللاتيني، معتبرةً أن رسالة البرنامج تكون قد وصلت، وتسلّم الجائزة من الرئيس نيكولاس مادورو في هذا الوقت في فنزويلا وأميركا اللاتينية بشكل عام، هو رسالة أيضا لأن البرنامج يلاقي انتشاراً واسعاً. من جهتها، قالت مستشارة الميادين في شؤون أميركا اللاتينية وفيقة إبراهيم إن هذه الجائزة لها أهمية كبرى على المستوى الوطني وليس فقط داخل فنزويلا إنما على صعيد أميركا اللاتينية ككل.
ابراهيم أشارت إلى أن أهمية هذه الجائزة تكمن في أننا لم نترشّح للحصول عليها، إلا أن لجنة الحكم وهو من أبرز الإعلاميين قرروا منح الميادين وتيليسور جائزة التقدير الخاصة. كما هنأت رئيسة قناة تيلي سور في أميركا الجنوبية باتريسيا فيِّيغاس أسرتي تيلي سور والميادين قائلةً "مبروك لرفاقنا وشركائنا في الميادين وتعد بمزيد من العمل والنجاحات المشتركة". يذكر، أنها ليست المرة الأولى التي يحصد فيها هذا البرنامج جائزة، فقد حصد البرنامج جائزة عام 2015 في مهرجان كوبا الدولي.
أعرق وأرفع جائزة وطنية في فنزويلا
تُمنح الجائزة وشهادات التقدير التي تحمل نفس الإسم سنوياً (ومنذ 75 عاماً على التوالي) لعدد من البرامج والإعلاميين الذين يعملون على "نشر التعايش والتسامح والوحدة في أميركا اللاتينية على قاعدة خدمة الحقيقة والدفاع عن قيم سامية كالإنسانية والعدالة والإعلام المحترف في خدمة الحياة والسلام..
هذا العام، وتحديداً في الذكرى 75 لتأسيسها، قررّت المؤسسة، وبينما تواجه فنزويلا هجمة عدوانية كبرى من الخارج، أن تمنح "جائزة التقدير الخاص" للبروفسور المكسيكي فرناندو بوان آباد والإعلامي الأرجتيني كارلوس آزناريس مدير الموجز اللاتيني وأيضاً لبرنامج "معا نستطيع " من إنتاج مشترك بين تيلي سور وقناة الميادين.
وقد تابعت لجنة التحكيم هذا العام وراجعت 165 عملاً، فمنحت جائزة "سيمون بوليفار" الأولى لديزيرية سانتوس آمارال، تقديراً لتاريخها الطويل في مهنة الصحافة ولاحترافها وعطاءاتها.
وكذلك منحت 22 جائزة وطنية و 16 شهادة تقدير.
برنامج "معاً نستطيع –poder"
- يطرح البرنامج قضايا تهم العالمين العربي واللاتيني، ويركز على مقاومة الهيمنة ويسلط الضوء على القضايا المشتركة بين العالمين وعلى تبادل الثقافات .يعرض البرنامج كل آخر خميس من كل شهر على قناة الميادين. يتم تصوير حلقات هذا البرنامج تارةً في فنزويلا أو في أي بلد من بلدان أميركا اللاتينية وطوراً في لبنان أو في أي بلد من المنطقة العربية، انطلق في حزيران/ يونيو عام 2015. - هي ليست المرة الأولى التي يحصد فيها البرنامج جائزة، فقد حصد جائزة عام 2015 في مهرجان كوبا الدولي. - البرنامج من تقديم : آبراهام ايستيجارتي – علا الملاح. - المنتج : ريتا وهبي وزاهر العريضي – فابيان آفندانيو. - إخراج : مشترك بين الميادين و تلي سور. - مونتاج : تيدي حبيب.
من المواضيع التي طرحها البرنامج ، "واقع أميركا اللاتينية والمنطقة العربية"، "تشافيز ، الذكرى والتذكر "، "داعش"، "حلقة خاصة مع بثينة شعبان: تحية من قلب دمشق إلى أميركا اللاتينية "، "حلب بعد التحرير"، حلقة من طهران / مؤتمر دعم فلسطين والقدس، " زعزعة الاستقرار "، "مقاومة شعوبنا "...
نبذة عن تيلي سور
"تيلي سور " عبارة عن شبكة إعلامية إخبارية أميركية لاتينية، موجهّة في سبيل دعم وتعزيز عمليات الوحدة والتكامل بين شعوب الجنوب .
هي مساحة وصوت لبناء منظومة إعلامية من نوع جديد .. تحمل رؤية تعتمد على خدمة الصالح العام من خلال تغطية عالمية شاملة انطلاقاً من الجنوب .
تنتج وتنشر وتبث محتوى إخباري وتأهيلي لفئات واسعة في المجتمعات، وبرؤية تكاملية بين الشعوب. .. قيّمها وشعاراتها: هي الإلتزام، والتمايز، العمل الجماعي، الإنتماء للمجتمع، التغيير الإجتماعي، الإبداع، القيم الأخلاقية، انطلاقاً من "الجنوب" والذي يشكل مفهوماً جيوسياسياً يرمي إلى تعزيز نضالات الشعوب من أجل السلام وحق تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية.