بعد اختطافها.. مروحية تهاجم بقنابل إسرائيلية مبنى المحكمة العليا بفنزويلا
وزير الاتصالات والإعلام الفنزويلي إرنستو فيليغاس يعلن عن اقتحام مروحية تابعة لهيئة التحقيقات العلمية والجنائية والطب الشرعي للشرطة الفنزويلية مبنى المحكمة العليا في فنزويلا وإلقاء قنبلة على المبنى لكنها لم تنفجر. وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أن المروحية ألقت قنابل من صنع إسرائيل.
ونقلت قناة "أن تي أن 24" عن فيليغاس قوله إن "رجلاً يحمل سلاحاً، خطف طائرة هليكوبتر وهاجم المحكمة العليا".
وأكد الوزير الفنزويلي أن المروحية ألقت 4 قنابل آتية من كولومبيا ومصنعة في إسرائيل وواحدة منها لم تنفجر. بدوره، أكد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إن طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة هاجمت المحكمة العليا في كراكاس، لكن القنبلة التي ألقيت على المبنى لم تنفجر.
وقال مادورو إن "المروحية ألقت قنبلتين على المبنى"، وأشار إلى أن "القوات المسلحة وضعت في حال تأهب، وأن القوات الخاصة الفنزويلية تلاحق الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم".
وتوجّه الرئيس الفنزويلي إلى الرئيس الأميركي بالقول "أيها الرئيس دونالد ترامب القرار بين يديك إذا تمكنت هذه القوى العنيفة والحاقدة والقاتلة من تدمير فنزويلا فإن البحر الابيض المتوسط لن يكون شيئا أمام البحر الكاريبي، مع آلاف وحتى ملايين الذي سيتوجهون نحو الولايات المتحدة وما من شيء وما من أحد سيتمكن من وقفهم".
من جهته دان رئيس بوليفيا إيفو موراليس الهجوم ودعا للحوار السياسي الداخلي في فنزويلا.
ÚLTIMA HORA | Aterriza en La Trinidad helicóptero del CICPC que sobrevoló organismos del Gobierno de Maduro. pic.twitter.com/ZncrFIyGJp
— La Guerrera #GAR🇻🇪 (@MayVenezolana) June 28, 2017
Condenamos el ataque armado de la derecha golpista en contra del Tribunal Superior de Justicia y la democracia venezolana.
— Evo Morales Ayma (@evoespueblo) ٢٨ يونيو، ٢٠١٧
وهذه المرة الثانية التي تشهد فيها فنزويلا أعمالاً كهذه خلال أسبوع واحد، حيث حصل اقتحام لقاعدة جوية فنزويلية، وأطلقت حينها القوات الفنزويلية رصاصاً مطاطياً على المحتجين الذين هاجموا محيط القاعدة.
وكان الرئيس الفنزويلي حذّر في وقت سابق من أنه قد يحمل هو وأنصاره السلاح إذا أطاحت المعارضة بحكومته الإشتراكية بالقوة.
وفي مبادرة مفاجئة له دعا مادورو السلطة التأسيسية لعقد جمعية وطنية تأسيسية وإلى استفتاء شعبي في اختتام تظاهرة عيد العمّال العالمي في العاصمة كاراكاس، وطالب العمّال في ختام كلمته أيضاً إلى مواجهة "الحرب الاقتصادية والانقلاب على الثورة".
وفي وقت سابق اتهم مادورو المعارضة بخرق الدستور والدعوة إلى الإنقلاب، وقال إنه ستتمّ ملاحقة رئيس البرلمان بتهمة الدعوة الى الانقلاب، متهماً الولايات المتحدة الاميركية بمحاولة زعزعة الامن في فنزويلا.
وأظهرت صور نشرتها وكالة "رويترز"، أن المسعفين نقلوا عدداً من المصابين إلى المستشفى.
وبدأ المحتجون مهاجمة السياج خارج قاعدة لا كارلوتا الجوية فى شرق العاصمة كراكاس، عندما فرقت قوات الأمن مسيرة كانت فى طريقها إلى مكتب النائب العام.
ونزل مئات الآلاف من الفنزويليين إلى الشوارع في الأشهر القليلة الماضية احتجاجاً على حملة على المعارضة، ونقص الغذاء والدواء، وخطة الرئيس مادورو لتعديل الدستور.