دي ميستورا أمام مجلس الأمن الدولي: هناك تقدّم بالحوار بين السوريين

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن هناك تقدّم في الحوار بين السوريين، وأن هناك جهود جدية قبل اجتماع أستانة المقبل،مشيراً إلى أنه يرمي إلى عقد مباحثات سورية قبل أيلول/ سبتمبر القادم.

دي ميستورا: هناك جهود جدية على الأرض قبل إجتماع أستانة القادم
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه "حصل تقدّم في الحوار بين السوريين وهناك جهود جدية على الأرض قبل إجتماع أستانة في 4 و 5 تموز/ يونيو الحالي"، مؤكداً أن هذا "وقت الاختبار بين التصعيد والمباحثات التحضيرية".

 

وأكد دي ميستورا في كلمته أمام مجلس الأمن أن "الأمم المتحدة كانت تقود مشاورات مع العواصم والأطراف وتمهّد لجولة جديدة من مباحثات جنيف"، كاشفاً أنه "الجولة الأخيرة من المباحثات بين السوريين أسست لعمل إستشاري يرمي إلى التعجيل في عملية التفاوض بشأن القضايا الدستورية لجعل أي إتفاق مستند على أسس قانونية صلبة".

 

وفي وقت قال إنه "يتطلّع لمؤتمر جنيف، ويركز على العمل الفني الحالي"، أضاف أن "آراء الخبراء ليست ملزّمة، لكنها عملية جدّية لأنها تمهّد لدعم المباحثات"، أوضح إنه "في المرة الماضية وافقت الأطراف على المشاركة في عملية مستقلة من المشاورات، وفي 15 و 16 حزيران/ يونيو الحالي تواصلت المنصّات للإجتماع في غرفة واحدة في جنيف للمرة الأولى وقد حصلت مشاورات بينهم ومع الأمم المتحدة بحثوا خلالها عدة أمور بينها النقاط الرئيسية". 


وشددّ دي مستورا على أن "المشاركين شعروا أن بإمكانهم التوّصل إلى المزيد من النتائج في إجتماع الأسبوع المقبل الذي سيكون سابع إجتماع بين السوريين حتى الآن"،مشيراً إلى استعداد الأمم المتحدة للمشاركة مع الخبراء قبل المباحثات الرسمية وخلالها. 

وأمل بالتعجيل في مباحثات السلام حول الأمور الأربعة الأساسية، وجمع الحكومة مع المعارضة في المباحثات الرسمية أو على مستوى الخبراء. 


وبخصوص الوضع الإنساني قال دي مستورا إن "الهدوء النسبي لم يؤد إلى إيصال المعونات الإنسانية كما نرجو"، مشيراً إلى أن "العنف هبط منذ أستانة، وعادت الأمور إلى وضعها العادي في بعض المناطق، لكن العنف إستمر في أماكن أخرى بل تصاعد".

اخترنا لك