إصابة 10 أشخاص في مواجهات في كشمير

مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن في منطقة كشمير خلال عيد الفطر، تسفر عن إصابة نحو عشرة أشخاص، تزامناً مع وقوع صدامات أخرى في مختلف مناطق وادي سريناغار، خصوصاً في ضواحي المدينة.

ذكرت وسائل إعلام هندية أن نحو عشرة أشخاص أصيبوا في الاشتباكات
وقعت مواجهات عديدة الإثنين بين متظاهرين وقوات الأمن الهندية في منطقة كشمير، حيث كانت الأكثرية المسلمة تحتفل بعيد الفطر.

وفي سياق الحدّ من الاضطرابات التي تشهدها الهند منذ بداية عام 2017، قامت السلطات بوضع الزعماء الكشميريين المطالبين باستقلال الإقليم في الإقامة الجبرية خلال يوم عيد الفطر. وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية، فقد شهدت المدينة رمياً للحجار على الجنود، عندما خرج عشرات آلاف المصلين من مساجد سريناغار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير.

وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع عندما لوّح شبان بأعلام باكستان، التي تطالب بالسيادة على هذه الهضبة في جبال هيمالايا.

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام هندية أن نحو عشرة أشخاص أصيبوا في تلك الصدامات.

وسُجلت صدامات أخرى في مختلف مناطق وادي سريناغار، خصوصاً في ضواحي المدينة وفي مناطق سوبور وانانتانغ وراجبورا وشوبيان وسافكادال.

وخلال شهر رمضان، أسفرت عمليات إطلاق النار شبه اليومية بين المتمردين وقوى الأمن عن مقتل 51 شخصاً خلال التظاهرات العنيفة ضد نيودلهي.

وتشهد كشمير منذ نيسان/ إبريل احداث عنف، وقد قتل نحو 197 شخصاً منذ بداية عام 2017، بحسب ما ذكرت مجوماعات الدفاع عن حقوق الإنسان.

يشار إلى أنّ كشمير مقسومة اليوم بين الهند وباكستان. ومنذ أن جرى تقسيمها في 1947، تتنافس نيودلهي وإسلام أباد على السيطرة على المنطقة، ونجم عن هذا النزاع انتفاضة انفصالية في الشطر الهندي.

اخترنا لك