روسيا ترى ممارسات أميركا في سوريا اختراقاً لميثاق الأمم المتحدة
الخارجية الروسية تطالب الولايات المتحدة الأميركية بإجراء تحقيق حول إسقاط الطائرة العسكرية السورية في مدينة الرقة قبل أيام، والمتحدثة باسم الخارجية تصرح أن موسكو تنظر للتصرفات المماثلة كاختراق لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ سيادة الدول ووحدة الأراضي السورية.
روسيا تطالب أميركا بالتحقيق حول اسقاط الطائرة العسكرية السورية في الرقة
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن "روسيا تريد من الولايات المتحدة التحقيق في إسقاط طائرة عسكرية سورية في محافظة الرقة نهاية الأسبوع الماضي".
وطالبت زاخاروفا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي "بإجراء التحقيق الشامل من القيادة الأميركية لهذا الحادث"، وطالبت "باتخاذ الإجراءات من أجل منع تكرار هذه الحوادث".
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "الجانب الروسي ينظر إلى التصرفات المماثلة كاختراق لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ سيادة الدول ووحدة الأراضي السورية".
وكان الجيش السوري قد أكد أن التحالف الدولي بقيادة أميركا أسقط إحدى الطائرات السورية المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي، أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم داعش ما أدى إلى فقدان الطيار.
وفي سياق آخر، كان تقرير صحفي روسي قد كشف أن مقاتلة تابعة للناتو من طراز إف 16، حاولت الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو الذي كان متوجهاً إلى كالينينغراد لترؤس جلسة تتناول قضايا أمنية، لكن مقاتلة السوخوي الروسية سو 27 ،التي كانت ترافق طائرة الوزير تصدّت لمقاتلة الناتو وأجبرتها على الانسحاب.
وطالبت زاخاروفا في المؤتمر الصحفي الأسبوعي "بإجراء التحقيق الشامل من القيادة الأميركية لهذا الحادث"، وطالبت "باتخاذ الإجراءات من أجل منع تكرار هذه الحوادث".
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "الجانب الروسي ينظر إلى التصرفات المماثلة كاختراق لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ سيادة الدول ووحدة الأراضي السورية".
وكان الجيش السوري قد أكد أن التحالف الدولي بقيادة أميركا أسقط إحدى الطائرات السورية المقاتلة في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي، أثناء تنفيذها مهمة قتالية ضد تنظيم داعش ما أدى إلى فقدان الطيار.
وفي سياق آخر، كان تقرير صحفي روسي قد كشف أن مقاتلة تابعة للناتو من طراز إف 16، حاولت الاقتراب من طائرة وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو الذي كان متوجهاً إلى كالينينغراد لترؤس جلسة تتناول قضايا أمنية، لكن مقاتلة السوخوي الروسية سو 27 ،التي كانت ترافق طائرة الوزير تصدّت لمقاتلة الناتو وأجبرتها على الانسحاب.
