الطاهر للميادين: عملية القدس رسالة لمن يتآمر على القضية الفلسطينية ويفكر في تصفيتها
عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في فلسطين ماهر الطاهر يقول في حديث للميادين إنّ عملية القدس الأخيرة هي رسالة لكل من يتآمر على القضية الفلسطينية ويفكر أنّ الظروف باتت مناسبة لتصفيتها، ويؤكد أنّ تبنّي تنظيم داعش للعملية مجرّد فبركة إسرائيلية من أجل تشويه مقاومة الشعب الفلسطيني.
وفي حديث لقناة الميادين، أكّد الطاهر أنّ العملية الطعن في القدس تمّت بتنسيق مشترك بين حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، مغتنماً الفرصة لتوجيه نداء لكل الفصائل الفلسطينية لتعمل على أساس "التنسيق" في ما بينها.
وأشار الطاهر إلى أنّ مكان العملية، أي مدينة القدس، يحمل رسالة واضحة وهي أنّ هذه المدينة هي العاصمة الأبدية لفلسطين.
ولفت الطاهر إلى أنّ الشعب الفلسطيني قاوم لقرن من الزمن ولم ينجح أحد بوضع حد لمقاومته، مشدداً على أنّ المقاومة المسلّحة هي حق مشروع وواجب مقدس على الشعب الفلسطيني، وأنها تمثل الطريق الأساسي والثابت من أجل استعادة الحقوق المشروعة لهذا الشعب.
وبشأن ما قيل عن تبنّي تنظيم داعش لعمليّة القدس، أكد الطاهر أن هذا الأمر هو مجرّد "عملية مفبركة" من قبل إسرائيل بهدف تشويه صورة مقاومة الشعب الفلسطيني لاستعادة أرضه.
وكان ثلاثة عناصر ينتمون لكل من حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" قد سقطوا شهداء بعد تنفيذهم عملية طعن في القدس المحتلّة أدت إلى مقتل مجنّدة إسرائيلية وجرح جنديَّيْن آخرَيْن.