في اليوم الثاني عشر للنزاع الخليجي الخليجي، برز اتهام البحرين لقطر بالعمل على زعزعة أمنها بهدف قلب النظام.

هذا الاتهام أرفقته بمكالمات هاتفية قالت إنها جرت بين مستشار أمير قطر حمد العطية والمعارض البحريني حسن سلطان.

وقال التلفزيون البحريني في بيان إن التسجيل الذي عرضته أيضاً وسائل إعلام إماراتية يظهرهما وهما يتآمران على إثارة الفوضى في البحرين، بحسب ما ورد في البيان.

في المقابل، نفت الدوحة اتهامات البحرين لها بمحاولة زعزعة أمنها واستقرارها. 
وقالت الخارجية القطرية في بيان رسمي لها السبت إن "ما نشر عن مكالمات تحريضية على البحرين كانت ضمن جهود الوساطة القطرية المعلومة".

 وأشار البيان إلى أنه "جرى تعمد إظهار المكالمة على أنها دعم قطري لجمعية الوفاق، وتدخل مباشر في الشؤون الداخلية البحرينية، في محاولة ساذجة ومكشوفة لقلب الحقائق وإخراجها عن سياقها الصحيح".

وأوضح البيان أن "الوساطة القطرية توقفت بسبب اتخاذ قرار بالتدخل العسكري لفضّ التظاهرا"، مؤكداً "التزام قطر الدائم بالمبادئ التي قام عليها مجلس التعاون والتشديد على أن سياستها مبنية على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كافة".

من جهتها، قالت جمعية الوفاق الوطني في البحرين إنها ليست جزءاً من الصراع الخليجي الدائر مع دولة قطر. وأكدت الجمعية في بيان لها أنها تلقت منذ بداية الأزمة عدة مبادرات من الكويت والسعودية وقطر وتركيا ودول أجنبية للتحاور وتبادل الرأي حول الأزمة . كما شددت جمعية الوفاق على أن كل اتصالاتها السياسية الرسمية مع المسؤولين والدبلوماسيين هي معلنة وتجري تحت مرأى وعلم الحكومة البحرينية.