آزنارس: الميادين باتت أهم الجسور الرئيسية بين البلدان العربية وأميركا اللاتينية
كارلوس آزنارس رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمجلة وموقع الموجز الأميركي اللاتيني يوجه رسالة تهنئة إلى شبكة الميادين ورئيس مجلس إدارتها غسان بن جدو في العيد الخامس لانطلاقة القناة.
ووجه آزنارس رسالة إلى رئيس مجلس إدارة القناة غسان بن جدو، استهلها بتحية أخوية وتضامنية لكل ما تقوم به الميادين به يومياً من نشر للحقيقة وأخبارها.
وقال في رسالته "في مواجهة اعتداءات أعداء حرية التعبير والرأي، راحت الميادين تضرب جذورها في الأعماق خلال هذه السنوات الخمس الأولى من حياتها حتى باتت تشكل اليوم أحد أهم الجسور الرئيسية للتواصل بين البلدان العربية وبلدان أميركا اللاتينية".
وأضاف آزنارس "نحن نهنئكم اليوم ونناشدكم المضي قدماً في هذا الطريق السديد الذي تسلكونه، فقد بات وجودكم لا غنى عنه بالنسبة لجميعنا، نحن الذين نتوق لإعلام محترف ومخلص لنضالات وإنجازات شعوبنا في مواجهة الأمبريالية والصهيونية والإستعمار".
وكارلوس أزنارس من كبار الإعلاميين اليساريين اللاتينيين، ورئيس مجلس إدارة ومدير عام مجلة وموقع "الموجز الأميركي اللاتيني، وتصدر الصحيفة بنسخ متعددة في عدة بلدان من أميركا اللاتينية، ومنها الأرجنتين وكوبا وفنزويلا وغيرها.
ويعد آزنارس مناضلاً ومدافعاً عن القضية الفلسطينية ويشارك على الأرض وعلى رأس المسيرات الضخمة في شوارع مختلف بلدان أميركا اللاتينية، خاصة الأرجنتين حيث مقر إقامته، دفاعاً عن كل القضايا العادلة في العالم وخاصة القضية الفلسطينية، وعن الثورة الإيرانية وعن المقاومة في لبنان وعن كوبا وفنزويلا وعن كل الحالات التقدمية الأخرى في العالم.
وكان قد تعرّض لضغوطات كبرى وملاحقات قضائية نتيجة دعمه للقضية الفلسطينية، وذلك من قبل
المؤسسات الصهيونية في أميركا اللاتينية، كما حصل العام الماضي حين رفعت ما يمسى بمركز
الجمعيات الإسرائيلية الأرجنتينية "دايا"، التي تلاحق معادي السامية، وقد ربح الدعوى، الأمر الذي اعتبر انتصاراً أهداه كارلوس آزنارس للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.