ليبرمان: حماس تقود قطاع غزة نحو الموصل والرقة

وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يقول إن الكرة الآن في ملعب حماس وعليها أن تقرر ما تريد، ويشير إلى أنها حالياً تقود قطاع غزة نحو الموصل والرقة على حدّ تعبيره، ويضيف أنه ليس لدى إسرائيل نيّة للقيام بعمل عسكري ضد القطاع، كما يرى أن تل أبيب ارتكبت خطأ خطيراً وأنه ممنوع أن يكون واقع التطبيع مع الدول العربية رهينة القضية الفلسطينية.

ليبرمان: ليس لدينا نيّة لعمل عسكري ضد قطاع غزة إلا إذا استفزتنا حماس فسنرد بقوة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن "الكرة الآن في ملعب حماس وعليها أن تقرر ما تريد".

 

وأضاف ليبرمان أن "يحيى السنوار الذي مكث في السجن 23 عاماً عليه أن يقرر إذا ما كان يريد أولاده شهداء أو أطباء ومهندسين ويتنزهون في العالم دون خوف"، مشيراً إلى أن "حماس حالياً بشكل أكيد تقود القطاع نحو الموصل والرقة".

 

وزير الدفاع الإسرائيلي قال إنه "لن يكون هنك المزيد من إطلاق النار على مناطق الإطلاق والرمال، سنرد بصورة قوية على أهداف نوعية"، مشدداً "لن يكون هناك أي تساهل في هذا الموضوع مهما كانت التداعيات".


وعما إذا كان هناك أي نيّة لدى إسرائيل للقيام بعمل عسكري ضد قطاع غزة، أكد ليبرمان أن "ليس هناك أيّ نيّة لعمل عسكري"، لكنه في المقابل أكد أيضاً أنه "ليس هناك أي نيّة لضبط النفس أمام أي استفزاز من جهة حماس"، قائلاً "سنرد على أي استفزاز بكل قوة".

 

وتناول ليبرمان موضوع أزمة الكهرباء في غزة فقال إنه "لا يمكن أن تقوم حماس بجبي ضرائب من سكان غزة وتستخدمها في الأنفاق والصواريخ وليس لتطوير غزة وقطاع الكهرباء والمياه".

..وممنوع أن يكون التطبيع مع الدول العربية رهينة للقضية الفلسطينية

ليبرمان: ممنوع أن تقبل إسرائيل أن يكون التطبيع مع العرب رهينة القضية الفلسطينية
أما بالنسبة للدول العربية، فرأى ليبرمان أن "إسرائيل ارتكبت خطأً خطيراً"، مشدداً على أنه "ممنوع أن تقبل إسرائيل واقع أن يكون التطبيع مع الدول العربية رهينة القضية الفلسطينية، وأنه يجب فصل القضيتان".

وحول فرص التسوية أوضح ليبرمان أنه يرى كيف تتصرف السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه "لا يرى أي نيّة أو استعداد حقيقي لمفاوضات تسوية سياسية مع إسرائيل". 

وأكد أن أفضل ما يمكن الوصول إليه مع السلطة الفلسطينية هو "اتفاق مرحلي على المدى الطويل".

 

واستطرد قائلاً "كل ما أراه من حماس محاولة للمناورة والمسّ بنا ما أمكن على الساحة الدولية". وأضاف "لم نكن من قبل أكثر قرباً من تسوية مع الدول العربية المعتدلة، مقابل ذلك لم نكن بعيدين إلى هذا الحدّ من تسوية مع الفلسطينيين".

 

وزير الدفاع الإسرائيلي رأى أنه "يجب حلّ الأزمة في المنطقة ومن ضمنها قطاع غزة، ويجب أولاً الوصول إلى تطبيع مع الدول العربية المعتدلة، وفقط بعد ذلك محاولة الوصول إلى تسوية مع الفلسطينيين".

اخترنا لك