جبهة النصرة تهاجم الفرقة 13 وفيلق الشام في معرة النعمان
"هيئة تحرير الشام" تداهم مقار الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان وأعدمت 5 عناصر للفرقة رمياً بالرصاص أمام مقر شعبة الحزب سابقاً وسط مدينة معرة النعمان ومنعت عائلاتهم من سحبهم، بالإضافة إلى انتشار عدة جثث بعضها لمدنيين في شارع الكورنيش جراء استهدافهم برشاشات عناصر "هيئة تحرير الشام".

وداهمت الهيئة مقار الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان وأعدمت 5 عناصر للفرقة رمياً بالرصاص أمام مقر شعبة الحزب سابقاً وسط مدينة معرة النعمان ومنعت عائلاتهم من سحبهم، بالإضافة إلى انتشار عدة جثث بعضها لمدنيين في شارع الكورنيش جراء استهدافهم برشاشات عناصر "هيئة تحرير الشام".
وأفاد ناشطون عن استقدام الهيئة رتل كبير قوامه 300 مقاتل للمشاركة في عملية اقتحام مقار فيلق الشام والفرقة 13 في مدينة معرة النعمان، وذلك بالتزامن مع استهداف المدينة بقذائف الهاون ورشاشات عيار 23، مشيرين إلى أن سبب إقدام النصرة على اقتحام مقار الفصائل وذلك بعد معلومات وردتها عن هوية قاتلي والد القيادي في الهيئة " أكرم الترك" طعناً بالسكين بعد اقتحام محله في المدينة أمس الأربعاء، حيث جرى منعهم من قبل عناصر الفرقة 13 وفيلق الشام، الأمر الذي أدى إلى انفجار الوضع في المدينة واقتحامها من قبل الهيئة.
وأشار الناشطون إلى قيام عناصر الهيئة باعتقال العقيد تيسير السماحي رئيس ما يسمى اللجنة الأمنية في معرة النعمان وأنباء عن تصفيته، بالتزامن مع إصدار القيادي في الهيئة أبو يوسف حلفايا قائد قطاع جبل الزواية أوامر لعناصره بتصفية أي عنصر من الفرقة 13 وفيلق الشام يتم القاء القبض عليه.
وخرجت مظاهرة في مدينة معرة النعمان تطالب بوقف الاقتتال، إلا أن عناصر الهيئة تعرضوا لها بالرصاص الحي ما أدى إلى وقوع إصابات، مع امتداد الإشتباكات حتى أحراش مدينة كفروما بين عناصر الهيئة والفيلق وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، بالإضافة إلى خروج مظاهرات في مدينة إدلب ومدينة الاتارب بريف حلب تندد بهجمات هيئة تحرير الشام.
ونقلت وكالة اباء التابعة لجبهة النصرة عن قائد ميداني قوله إن "خلايا الفرقة 13 في معرة النعمان لم تكتفي بحملات التحريض والتشويه الممنهجة ضد هيئة تحرير الشام، بل تعدى ذلك إلى عمل أمني منظم تقوم به تلك الخلايا المفسدة، وقيام مجموعة منهم مؤخراً بإطلاق النار على أحد عناصر الهيئة وإصابته بثلاث طلقات، كما قامت مجموعة أخرى أمس الأبعاء بقتل والد أحد عناصر الهيئة (أحمد حسني الترك) بعدة طعنات بالسكين ولاذوا بالفرار، مضيفاً ان القيادة العسكرية في الهيئة قررت إلقاء القبض على تلك الخلايا وإحضارهم للقضاء حتى ينالوا جزاءهم العادل".