في إسرائيل لم يتفاجأوا من قرار قطر بحق عناصر حماس

وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنها لم تتفاجئ بقرار قطر طرد عناصر من حماس من أراضيها، وتردع ذلك إلى الضغط الذي مورس على الدوحة من قبل عدد من الدول.

الموقع الإسرائيلي اعتبر أن قطر لن تتراجع عن علاقتها بحماس رغم ما حدث
قال موقع "والاه" الإسرائيلي إن "قرار قطر بطرد عناصر حماس من أراضيها لم يفاجئ المؤسسة الأمنية في إسرائيل"، وعزى الموقع ذلك لأن الأمر يأتي نتيجة للضغط من جانب عدد من الدول على هذه الإمارة الخليجية.

وقال الموقع "يمكن أن نربط قرار قطر بكلام رئيس الولايات المتحدة، دولاند ترامب، الذي وضع فيه حماس إلى جانب حزب الله على لائحة الإرهاب"، وأضاف "في السنوات الأخيرة إسرائيل لم تغفل عن نشاطات حماس في قطر، التي حركت عمليات ضد إسرائيل، بالتشديد على الضفة الغربية".

وأشارت مصادر أمنية في إسرائيل، بحسب الموقع، إلى أن قطر معنية باستضافة مونديال 2022، وبسبب ذلك أي عمل مرتبط بالإرهاب سيكون له انعكاسات كبيرة بالنسبة للدولة التي تريد استضافة مئات آلاف المدنيين من أنحاء العالم.

ولكن الموقع اعتبر أنه وبالرغم من ذلك فأن قطر لن تتراجع عن علاقتها مع حماس ومع حركة الإخوان المسلمين، ولن توقف نقل الأموال المخصصة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتابع "يتعلق الأمر، بحسب كلام مصادر أمنية إسرائيلية، بمحاولةٍ للإمساك بالعصا من طرفيها"، ولكن طالما أن الأمر يتعلق بنشاطات لإعادة إعمار القطاع، الذي يجري أغلبه تحت إشراف إسرائيل والأمم المتحدة، فإن الأمر يتعلق بسيناريو لن تتم معارضته من قبل إسرائيل.

وكشف الموقع أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل رفضت التطرق إلى حجم التدخل الإسرائيلي بالضغط على قطر، لكنه قال "لكن التغيرات في الشرق الأوسط تجري بشكل سريع، وفي القدس يحاولون قرائتها، ومحاولة التأثير عليها قدر الإمكان".


وكانت مصادر مطلعة كشفت للميادين بأن دولة قطر سلمت قيادة حركة حماس لائحة بأسماء أعضاء في الحركة مطلوب مغادرتهم الدوحة، مشيرة إلى أن قطر أعربت عن أسفها لاتخاذ هذه الخطوة بسبب ضغوطات خارجية، ولكن الناطق باسم حماس حسام بدران نفى المعلومات، وقال إن "ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخراً من تقارير مغلوطة ومزاعم حول لائحة قدمتها قطر بأسماء عدد من قيادات حماس وأنها طلبت مغادرتها الأراضي القطرية هو كلام يجافي حقيقة الواقع".

اخترنا لك