وزارة الدفاع: الجيش واللجان يسيطرون بالكامل على القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات

لاتزال قوات الجيش واللجان الشعبية تسيطر على المبنى الرئيسي للقصر الجمهوري وبوابته الشمالية الشرقية مقابل تمركز قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في البوابة الغربية، بحسب ما أفادت مصادر محلية للميادين.

وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت السبت أن الجيش اليمني واللجان الشعبية سيطورا بالكامل على القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات.
كما أكّدت الوزارة مقتل وإصابة أكثر من 37 عنصراً من قوات هادي بينهم قيادات خلال تصدي الجيش واللجان لزحفهم باتجاه القصر الجمهوري، ومعسكر التشريفات شرقي مدينة تعز جنوب البلاد. 

وكانت قوات هادي المسنودة بالتحالف السعودي قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على معسكر التشريفات والبوابة الرئيسية للقصر.

كما أعلنت وزارة  الدفاع اليمنية مقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين بنيران الجيش واللجان بموقع الغاوية في جيزان.

وقال مصدر عسكري للميادين إن عدداً من قوات هادي قتلوا وجرح عدد آخر إثر هجوم مباغت للجيش واللجان على مواقعهم وثكناتهم الواقعة بين منطقتي المنارة وعيده شرقي نِهْم، بالتزامن مع استهداف الجيش واللجان بـ3 صواريخ من نوع "زلزال2" وقذائف المدفعية تجمعات قوات هادي في نقيل الفرضة بمديرية نِهْم عند الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء.

في المقابل استهدفت مقاتلات التحالف السعودي بغارتين جويتين جبل النهدين جنوب العاصمة.

وفي محافظة تعز، أسقط الجيش واللجان طائرة استطلاع للتحالف السعودي في مدرسة العمري في مديرية ذُباب الساحلية جنوب غرب تعز،  بالتزامن مع تواصل المواجهات العنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، وقوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف السعودي من جهة ثانية، بعد دفع الأخير بتعزيزات كبيرة من الآليات والجنود للتقدم باتجاه مواقع ونقاط انتشار الجيش واللجان المحيطة بمعسكر القوات الخاصة شرقي المدينة.

كما يشهد معسكر التشريفات تراشقاً مدفعياً بين طرفي القتال، حيث تسيطر قوات هادي على أجزاء في الناحية الغربية للمعسكر، بعد أن شنّت هجوماً واسعاً الجمعة على المعسكر ذاته.

وكان مصدر عسكري أفاد للميادين في وقت سابق اليوم بمقتل 7 عناصر من قوات هادي في منطقة الجحملي.ولفتت مصادر محلية في محافظة أبين إلى جرح عنصرين من مرافقي قائد اللواء الرابع في الحماية الرئاسية التابع لهادي مهران القباطي إثر كمين استهدف موكبه في طريق عودته إلى عدن بعد تسلمه أسلحة سعودية.كما قتل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام علي بامعبد والذي سبق له أن تولى منصب رئيس المجلس المحلي لمديرية تَريْم، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته.

وعند الحدود اليمنية السعودية، أفاد مصدر عسكري الميادين بمقتل وجرح عدد من الجنود السعوديين في عملية تمشيط للجيش واللجان بالأسلحة الرشاشة والمدفعية على ثكناتهم في موقع الغاوية بجيزان تزامناً معع استهداف الجيش واللجان بالمدفعية تجمعاً للجنود السعوديين شرقي منفذ الخضراء الحدودي بنجران، بالإضافة إلى تجمعات مماثلة للجنود السعوديين في موقع المسنى شرقي مدينة الربوعة ومنطقة الجوازات ومنفذ علب بعسير السعودية.

وفي سياق آخر، لاتزال أزمة تفشّي وباء الكوليرا تتصاعد في اليمن مع استمرار الحرب في البلاد. وأعلنت منظمة اليونيسف عبر صفحتها على تويتر مقتل ما يزيد عن 578 شخصاً في الأسابيع الأربعة الماضية، 40% منهم أطفالاً.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اليمنية ارتفاع عدد ضحايا وباء الكوليرا وقالت إن محافظات يمنية غير صنعاء قد تعلن مناطق منكوبة بعد تسجيل حالات إصابة بالوباء نفسه.

   

 

خلال 4 أسابيع، قتلت #الكوليرا والإسهالات الحادة ما يزيد عن 578 شخص في #اليمن، يمثل الأطفال 40% منهم أي بمتوسط وفاة 4 أطفال في اليوم. pic.twitter.com/SjfT9lUnof

— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) June 1, 2017